قال الدكتور مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، إن لقاء الرئيس عدلي منصور بالنشطاء السياسيين والثوريين، استمر قرابة 5 ساعات، وحضره 40 شخصية ثورية، وعدد من مستشاري الرئاسة، منهم الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار الرئيس لشئون المرأة، كما حضر عبد الغفار شكر رئيس المركز القومي لحقوق الإنسان. وأوضح "مجدي" في تصريح خاص ل"فيتو"، أن اللقاء كان يدور حول محورين أساسيين، وهما "انشقاق الصف الوطني الذي ظهر في عزوف الشباب عن الاستفتاء، وآليات العمل لحل هذه الأزمة"، وأكد الحضور للرئيس، أن إحجام الشباب بسبب هجوم الإعلام على ثورة 25 يناير، ووصفها بالنكسة وتخوين المشاركين فيها. وتابع: "إن مقترحات الشباب تضمنت توجيه الإعلام الحكومي، بترسيخ أن 25 يناير و30 يونيو، ثورتان شعبيتان، لا فرق بينهما"، وشدد الحضور على ضرورة التعامل القانوني مع التسريبات التي وصفوها ب"السقطة الأخلاقية"، ومحاسبة المذيع الذي قام ببثها. ولفت إلى أن اتحاد شباب ماسبيرو، اقترح "جلوس الرئاسة مع أهالي الشهداء، وإعادة فتح ملفاتهم من جديد، وفتح ملف الكنائس المغلقة "، مؤكدًا أن الرئيس وعد بالنظر في هذه الأمور.