تراجع طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، عن استقالته، التى سبق أن أعلن عنها مساء أمس الأول، احتجاجاً على تجميد رئيس الوزراء قراره، بوقف تمديد ولاية مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، وأكد «أبوزيد» استمراره فى منصبه ومباشرة مهام عمله. وقال وزير الرياضة ل«الوطن»: «تراجعت عن استقالتى، عقب جلسة التفاهم التى جمعتنى بالدكتور حازم الببلاوى، واتفقت معه على أن يخضع ملف مخالفات مجلس إدارة النادى الأهلى، للدراسة التفصيلية من قبل الشئون القانونية بوزارة الرياضة ومجلس الوزراء، قبل اعتماد قرارى بوقف التمديد لمجلس الإدارة، لحين إجراء انتخابات النادى فى مارس المقبل». ونفى «أبوزيد» أن يكون قراره بشأن مجلس الأهلى نابعاً من خلافات شخصية، مؤكداً أنه درس مع الشئون القانونية بالوزارة ملف المخالفات أكثر من مرة، وأشار إلى أن علاقته بالأهلى ككيان لن تتأثر، معترفاً بفضل النادى الكبير عليه. من جانبه، قرر مجلس إدارة الأهلى فى اجتماعه أمس مخاطبة الجهة الإدارية ممثلة فى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، للحصول على موافقتها لعقد الجمعية العمومية، تمهيداً لاعتماد لائحة النظام الأساسى الداخلية. وقالت مصادر إن مجلس الإدارة يرغب فى استغلال الأزمة الحالية لتمرير اللائحة، لتحصين المجلس وفقاً لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، التى تمنح الجمعيات العمومية بالأندية حق وضع اللائحة الخاصة بالنادى. وطالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية، كلاً من حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب بإدراج بند لإسقاط عضوية «أبوزيد» خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة.