مفيش فايدة شعار رفعه مجلس إدارة الأهلي بعد صدور لائحة النظام الاساسي التي أعلنها وزير الرياضة وهو ما اعتبره مجلس الأهلي مخالفا لجميع الاتفاقات السابقة ولما جاء في الميثاق الاوليمبي. أصابت لائحة أبوزيد مجلس الأهلي بالاحباط مرددين عبارة يبدو أنه مفيش فايدة وهو الأمر الذي دعا مجلس الإدارة الي الدعوة لعقد اجتماع الثلاثاء المقبل لاتخاذ الموقف المناسب تجاه اللائحة مستندين الي أنها مخالفة لخطاب اللجنة الاوليمبية الدولية علي خلفية أزمة النادي علي العامري فاروق. ويتمسك مجلس إدارة الأهلي بتطبيق خطاب اللجنة الاوليمبية الدولية ومنح الأندية حق وضع لوائحها الخاصة بها دون تدخل حكومي إلا من خلال الرقابة المالية فقط واعطاء الحرية للجمعيات العمومية لاختيار النظام الأساسي لها. وتلقي مجلس الأهلي رسالة من خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية بضرورة رفض اللائحة والتمسك بالموقف وتصعيد الأزمة مرة أخري خاصة وأن وزير الرياضة لم يأخذ رأي أحد ولم يستشر الأندية والهيئات الرياضية حسبما جري الاتفاق عليه عند توليه المسئولية بأنه سيدعو الي ورش عمل قبل اصدار اللائحة لتلافي الأخطاء ولكن علي ما يبدو أن الوزير تناسي هذا الأمر نهائيا. وكلف مجلس الأهلي اللجنة القانونية بدراسة اللائحة وتقديم مذكرة تفصيلية بالبنود التي تخالف الميثاق الأوليمبي حتي يستند عليها النادي في شكواه التي سيتقدم بها للحفاظ علي حقه. وشهدت الأيام الماضية حالة من الشد والجذب من الأهلي ووزارة الرياضة متمثلة في رفض الوزارة قرار التجديد لاستشاري مشروع فرع النادي بمدينة6 أكتوبر والذي يتقاضي36 ألف جنيه شهريا بالاضافة الي أن الجهة الإدارية ابلغت النادي بطريقة غير مباشرة بأن المجلس ليس من حقه اتخاذ أي قرارات لتعيين أي مسئولين في الوقت الحالي لأن مجلس الإدارة مهمته تسيير الأعمال فقط وهو ما أجل تعيين بديل لمجدي طلبه مدير تسويق اللاعبين الذي رفضت لجنة الكرة تجديد عقده وهو الأمر الذي أدي لمنح هادي خشبة صلاحيات طلبة حتي وقت لاحق. ويسعي مجلس إدارة الأهلي الي ضرورة دراسة الأمر جيدا والتأني قبل تصعيد الأمور وحساب الخطوات جيدا وهو ما دعا حسن حمدي الي تحذير أعضاء المجلس بضرورة عدم التعليق علي بنود اللائحة أو الظهور في وسائل الإعلام حتي يتم بحث الموقف جيدا لأظهار موقف النادي بصورة قوية وعدم الاستسلام والدفاع عن حقوق النادي اذا ثبت بالدليل القاطع التدخل الحكومي وعلي الرغم من أن هناك أصواتا تطالب بعدم التصعيد مع وزارة الرياضة بحجة أن الوضع مختلف إلا أن صوتا قويا داخل المجلس يرفض التراجع والاستسلام أمام لائحة أبوزيد المعد له وضرورة المواجهة مهما كان الموقف. وتشير المصادر الي أن الصدام بات وشيكا بين مجلس الأهلي ووزارة الرياضة خلال الأيام المقبلة وأن ما حدث منذ تولي طاهر أبوزيد كان علي ما يبدو يشبه النار تحت الرماد.