تصدت قوات الأمن فى كل من الإسكندريةوالمنصورة، لأجواء العنف والفوضى التى حاولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إشاعتها، مساء أمس الأول، فيما تجددت الدعوات الشعبية بترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بعد الموافقة الكاسحة على مشروع الدستور. ففى الإسكندرية، حاول أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابيين، محاصرة عدد من أقسام الشرطة، ورددوا هتافات مناهضة ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كما هتفوا ضد الدستور الجديد. واشتبك مؤيدو المعزول مع الأهالى فى منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، وقامت بعدها قوات الأمن بتفريق مسيراتهم، واشتبك المشاركون بالمسيرة مع قوات الأمن واستخدموا المولوتوف والألعاب النارية والخرطوش، إلا أن قوات الأمن لجأت إلى قنابل الغاز المسيل للدموع التى أرغمت الإخوان على التوقف والهروب للشوارع الجانبية. من ناحية ثانية.. شهد شارع أحمد ماهر بالمنصورة اشتباكات عنيفة بين الشرطة وعناصر الإخوان الإرهابية، مساء أمس، انتهت بالقبض على 7 منهم بينهم 3 طالبات، إلا أن الشرطة أفرجت عنهن سريعاً. وفى تطور جديد، هدد المتحدث الإعلامى لحركة ما يسمى «طلاب ضد الانقلاب» قيادات الشرطة فى مديرية أمن الدقهلية، قائلاً: «زوجاتكم، بناتكم، نساؤكم، تحركاتهن وكل شىء عنهن معلوم، واللبيب من يدرك، وإن شئتم اسألوا مدير أمن جامعة المنصورة».