واصلت قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء، إحباط المحاولات الإرهابية لاستهدافهم ونشر الإرهاب والفوضى بشبه الجزيرة، حيث تمكنت القوات من إحباط تسلل عناصر مسلحة من حماس لداخل البلاد، وإصابة اثنين منهم بعد تبادل لإطلاق النار بمنطقة الحلوات على الحدود برفح. وقالت مصادر، إن مجموعة من العناصر الحمساوية حاولت التسلل عبر أحد الأنفاق بمنطقة الحلوات على الحدود برفح، وبمجرد أن دخلوا المدينة هاجمتهم القوات، فتبادل الطرفان إطلاق النار حتى سقط اثنان من حماس مصابين بطلقات نارية، فيما تمكن الباقون من الفرار. تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج، فيما قامت قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين من تدمير النفق الذي حاولوا التسلل عن طريقه. وأضافت المصادر "تبين للقوات أن المصابين هما "علاء عودة درويش، 21 عامًا" و"شادي فريد أبو شقرة 19 عامًا، تم نقلهما عقب إصابتهما تحت حراسة أمنية مشددة لتلقي العلاج بمستشفى العريش العام، تمهيدًا لنقلهما لإحدى الجهات السيادية للتحقيق معهما لمعرفة ظروف وملابسات تسللهما لسيناء والعناصر الإرهابية التى كانت بانتظارهم. من ناحية أخرى، نجحت قوات الأمن في إحباط 4 محاولات لتفجير مدرعات للجيش على طريق "العريش رفح" الدولي؛ حيث زرعت عناصر إرهابية، العبوات بشكل متتالٍ وتركوا مسافة بين العبوة والأخرى تقدر ب200 متر فقط لاستهداف المدرعات العسكرية، وتمكنت القوات من تدمير مخزن للمتفجرات بالشيخ زويد يحتوي على 30 مفجرا والقبض على 14 مشتبهًا في انتمائهم لعناصر التكفير واستهداف قوات الجيش والشرطة. من جانبها أعلنت قوات الأمن من الجيش والشرطة بجنوبسيناء حالة الاستنفار الأمني لتأمين الكنائس خلال الاحتفالات بعيد الميلاد. وقال مصدر أمني بمديرية أمن جنوبسيناء، إنه تم تخصيص 40 مدرعة من الجيش والشرطة لتأمين الكنائس خلال الاحتفالات، حيث تم الدفع ب20 مدرعة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية، بالإضافة إلى 20 مدرعة أخرى سيتم نشرها بالأكمنة الأمنية، بدءًا من رأس سدر وحتى طابا بطول أكثر من 800 كيلو متر، فضلاً عن عمل كردونات أمنية حول الكنائس وفرض أطواق أمنية حول أقسام الشرطة والمؤسسات العسكرية. وأكد المصدر، أن قوات الأمن زودت كافة الأكمنة بالأسلحة الثقيلة والكلاب البوليسية، وأجهزة للكشف عن المتفجرات، وتفتيش القادمين والمغادرين من المحافظة، والكشف عن هوياتهم، وغلق كل المدقات الجبلية بالتعاون مع مشايخ القبائل البدوية لمنع تسلل العناصر الخطرة من شمال سيناء إلى جنوبها مع تكثيف الدوريات الأمنية المتحركة والثابتة في المناطق السياحية خصوصًا أن شرم الشيخ تشهد إقبالاً كبيرًا من قبل السائحين والمصريين للاحتفال بعيد الميلاد.