وكانت دنيته هادية وكان عايش كما الطير اللي فوق شجرة وكان مبسوط مفيش أحزان على قلبه تعدّي تفوت كانت الأحزان كتيرة صحيح وكان يدِّيها بالشلّوت صحيح إيده ما هيش طايلة لكنه كان بيتمنى ولما يهفّه شوقه لشيء بيتمناه ويحلم إنه يبقى معاه ساعات يوصل له ويزقطط ساعات ينساه ولما الحب دق الباب وحس بلهفة الأحباب قعد له يومين يفكر في اللي قلبه هواه تعب سنتين يحاول إنه يترجاه وفى الآخر عرف إنه ملوش في الحب غير أوهام وغمض عينه لاجل ينام وفى الأحلام عرف أجمل قصة هوى وغرام لكن حلمه ما كانش طويل عشان نومه ما كانش تقيل وفتح عينه من تاني على الأيام وداق الويل وعاش وحده وفضلت دنيته تعانده وعمره في يوم ما بات مبسوط وأحزانه بتديله ميتين شلّوت ولمّا يهفه شوقه لشيء بيتمناه ويحلم إنه يبقي معاه لكن حبه.. ويا ولداه لا كان قادر يقرب له ولا حتى في يوم ينساه يقوم الصبح يفتكره ويجي الليل يبات وياه يقوم ويبات يقوم ويبات وفضلت دنيته تعانده وعاش وحده لحد ما مات