سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبات بإقالة محافظ المنوفية إثر انتشار فيديو مرافعته فى قضية سعد الدين إبراهيم حركة 6 إبريل المستقلة ل"مرسي": هل أصبح أشرف هلال أقوى من المشير وعنان؟
طالب عدد من النشطاء والسياسيين في المنوفية بإقالة المستشار أشرف هلال، محافظ المنوفية، لأنه من أذناب أمن الدولة، بعد تداول مقطع فيديو يحمل مرافعة هلال، وقت أن كان وكيلا لنيابة أمن الدولة العليا، في قضية الدكتور سعد الدين إبراهيم، والذي كان متهما بتلقي تمويلات وتبرعات من دول أجنبية. وبدأ أشرف هلال، رئيس نيابة أمن الدولة، مرافعته قائلا: "إن ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع في القرن الثامن الهجري رحل تاركا خلفه أركان النهوض والعمران، أما سعد الدين إبراهيم فقد عمد إلى تقويض الفضيلة والأخلاق وسلب عقله حب المال"، مؤكدا أن سعد الدين إبراهيم كان يركب الموجة تلو الموجة، مرة بالنصب ومرة بالاحتيال، وقال في مرافعته إن سعد الدين قدم مشروعي "التربية السياسية" و"دعم الناخبات"، وطلب من الاتحاد الأوروبي دعما كان ينوي أخذه لنفسه. وتساءل هلال "إلى هذا الحد ملكت عليه نفسه شهوة الجشع وتحقيق مآرب وضيعه دون أن يعبأ بما حمل من أمانة المسؤولية، كرجل علم وأستاذ اجتماع"؟ مضيفا في مرافعته "لقد قدح زناد فكرة في ابتداع الأفانين والأحابيل التي ألبسها لباس المكر والخديعة والدهاء"، وقال هلال إن المتهم حصل على مبلغ 136 ألف يورو من الاتحاد الأوروبي، وابتدع طرق احتيال لإقناع الاتحاد بأنه ينفذ الاتفاق على أكمل وجه، وهو في حقيقة الأمر قد ترك لنفسه الحبل على الغارب. وأعربت حركة 6 إبريل "الجبهة المستقلة" عن تعجبها من استمرار الدكتور أشرف هلال في منصبه حتى تلك اللحظة، متسائلة "هل هو ياسيادة الرئيس أقوى من المشير والفريق سامي عنان"؟ وطالبت الحركة بإقالته، في بيان لها، بعد أن ظهر للجميع مستواه الإداري الفاشل في إيجاد أية حلول لمشاكل المحافظة، من أول يوم جاء فيه إلى ذلك المنصب، والجميع يعلم جيدا كيف أتى، ومن هو السبب في مجيئه، مشيرة إلى أنه فشل بامتياز في إدارة أية أزمة من الأزمات التي واجهتها المحافظة.