كشفت مصادر إخوانية بارزة ل«الوطن» أن عدداً من مسئولى التنظيم الإرهابى المحظور، عقدوا اجتماعاً بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر، مساء أمس الأول، عقب قرار الحكومة بإعلانهم منظمة إرهابية، للاتفاق على شكل التصعيد خلال الأيام المقبلة، وقبل ساعات من تفجير قنبلة فى أوتوبيس النقل عام صباح أمس، فيما قالت مصادر أمنية، إن لديها معلومات عن أن «الإخوان» تخطط للتصعيد من خلال استهداف مبنى جهاز الأمن الوطنى ووزارة الداخلية واستهداف منشآت شرطية وعسكرية قريباً. وقال عمرو فراج، أحد شباب الإخوان، مدير شبكة «رصد»، التابعة للتنظيم الإرهابى على صفحته بموقع «فيس بوك»: «إحنا حالياً بنلعب فى ليفل التفجيرات، وكام يوم كده وندخل فى ليفل الاغتيالات، ونبقى قربنا نقابل الوحش الكبير إن شاء الله». من جانبه، دعا ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية» الذى يتزعمه تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى مواصلة التظاهر اليوم تحت اسم «أسبوع الغضب»، رداً على قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً، ووضع خطة لإحداث مزيد من الشغب والبلبلة خلال الفترة الحالية حتى إجراء الاستفتاء على الدستور فى 14 و15 يناير المقبل. وقال محمد أبوسمرة، أمين الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد: «إن التحالف فقد السيطرة على شبابه، وأمس الأول، أحرق الشباب سيارتين تابعتين لقوات الأمن، فلقد وصل الشباب إلى درجة إما قاتل أو مقتول».