سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحفظ على «لاب توب» يحتوى على مقاطع فيديو وصور لمعتصمى رابعة مع «ياسر عادل» المشتبه بضلوعه فى التفجيرات التحريات: المتهم له نشاط فى التظاهرات الأخيرة.. ومحاولة هروبه إلى إسطنبول أثارت الشكوك
قالت مصادر أمنية بارزة إن جهاز الأمن الوطنى يواصل استجوابه للقيادى، ياسر يونس عادل، القيادى الإخوانى فى الدقهلية والمشتبه فيه بالضلوع فى الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية وأسفر عن استشهاد 16 فرداً وإصابة 134 آخرين، وتبين من تحريات جهاز الأمن الوطنى وتحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى ياسر يونس عادل، 26 سنة، صاحب مكتب كمبيوتر «كافيه إنترنت»، ألقى القبض عليه فى مطار القاهرة وبصحبته والدته منى أحمد طه، 58 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة وصديقه أحمد متولى، 24 سنة، حاصل على ليسانس آداب قبل هروبهم إلى إسطنبول، وبتفتيشهم عثر معهم على جهاز لاب توب خاص بالقيادى الإخوانى و3 هواتف محمولة، وتبين من الفحص المبدئى للأجهزة وجود صور لهم داخل اعتصام رابعة، وهم يتناولون الأطعمة مع عدد من المعتصمين، كما ظهرت عدة مقاطع فيديو للمشتبه فيه ووالدته وصديقه وهم يوزعون الأطعمة على معتصمى رابعة وتم احتجازهم داخل المطار وبدأت الأجهزة الأمنية فى فحص ملفاتهم وإجراء التحريات عن نشاطهم خلال الفترة الأخيرة التى أعقبت فض اعتصامى «رابعة والنهضة» فى 14 أغسطس الماضى، وأن المشتبه فيه رصدت أجهزة الأمن وجوده فى عدة تظاهرات فى المنصورة فى الأيام الأخيرة. وقررت الأجهزة الأمنية التحفظ على الأجهزة التى عثر عليها مع المشتبه فيهم وانتدبت خبراء فنيين لفحصها وتفريغ محتوياتها وإجراء تقارير بما تم استخراجه من على الأجهزة التى تحفظت عليها الأجهزة الأمنية. وقالت مصادر أمنية بارزة إن أجهزة الأمن فى مطار القاهرة شددت من الإجراءات الأمنية على الأشخاص الذين يتجهون إلى تركيا وقطر لأن أغلبهم تكون له انتماءات إلى جماعة الإخوان، وتمكنت من ضبط القيادى الإخوانى بالدقهلية ياسر عادل بعد ساعات من حدوث الانفجار الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، وعثر معه على حقيبتين بهما ملابس وجهاز لاب توب و3 أجهزة هواتف محمولة. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن الوطنى ونيابة أمن الدولة يعكفون على استجواب المشتبه فيهم بالضلوع فى التفجيرات ومناقشتهم حول محاولتهم الهروب إلى إسطنبول عقب حدوث الانفجار بساعات قليلة. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الفريق الأمنى الذى يتولى التحقيق فى انفجار مديرية أمن الدقهلية يقوم بمناقشة المشتبه فيه لمعرفة نشاطه فى المنصورة فى الفترة الأخيرة ومشاركته فى العديد من التظاهرات التى دعت لها جماعة الإخوان المتزعمة لتحالف دعم الشرعية، تمهيداً لإحالته إلى جهات التحقيق فى حالة ثبوت الأدلة ضده وإحالته إلى جهات التحقيق لمواجهته بالاتهامات وأدلة ضلوعه فى العملية الإرهابية. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن القيادى الإخوانى استعان بوالدته وصديقه للهروب معهما إلى تركيا بقصد توصيل رسالة إلى القائمين على فحص الجوازات بأنه يصطحب أسرته، لكن أعمال الفحص عنه تبين أنه قيادى إخوانى من محافظة الدقهلية، الأمر الذى أثار شكوك ضباط المباحث والأمن الوطنى وتم إعادة فحص جواز المتهم والاتصال بمباحث الدقهلية لاستكمال المعلومات عنه وتبين أنه قيادى إخوانى وله نشاط فى الأحداث الأخيرة التى أعقبت فض اعتصام رابعة، وبدأت الأجهزة فى مناقشته واستجوابه بعد العثور على صور له ولوالدته ولصديقه على الهواتف المحمولة وجهاز اللاب توب الخاص به توضح وجوده مع معتصمى رابعة. وأوضحت المصادر أن أعمال الفحص لا تزال مستمرة وأن الأجهزة الأمنية تواصل جمع الأدلة حول المشتبه فيه واستجوابه لمعرفة المنفذين الفعليين للحادث الإرهابى والمخططين له للوقوف على خيوط هامة فى القضية للكشف عن هوية منفذى الجريمة وضبط الهاربين، مؤكداً أن عملية استجواب المتهم هى التى ستكشف بشكل نهانى عن ضلوعه فى الجريمة أم لا. كانت أجهزة الأمن فى مطار القاهرة ألقت القبض على الإخوانى المشتبه فيه وتبين أنه يدعى ياسر يونس عادل ووالدته منى أحمد، وصديقه أحمد المتولى، قبل هروبهم، وبتفتيشهم عثر معهم على حقيبتين بهما ملابس وجهاز لاب توب وهواتف محمولة وتم احتجازهم واستجوابهم لمعرفة أسباب هروبهم إلى تركيا عقب حدوث انفجار فى مبنى مديرية أمن الدقهلية بساعات وتواصل الأجهزة الأمنية استجوابهم تمهيداً لإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم.