كشفت مصادر أمنية، أن الإخواني المشتبه به، يدعى "ياسر عادل"، من مواليد1991، صاحب مكتب كمبيوتر من المنصورة، ووالدته تدعى "منى أحمد طه"، بكالوريوس تجارة، من مواليد 1956، وصديقه يدعى "أحمد المتولي"، حاصل على ليسانس آداب، من مواليد 1991، جميعهم ينتمون لجماعة الإخوان المحظورة، وفقا للمعلومات الأمنية، ولهم أنشطة أثناء اعتصام رابعة العدوية، بحسب الصور التي كشفت عنها أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم، ولم ينفوا ترددهم على ميدان رابعة والمشاركة في الاعتصام، وتزويد المعتصمين بالأطعمة. وتجري حاليا السلطات الأمنية، تحقيقات مكثفة معهم، وتم تحويل أجهزة الهواتف المحمولة، وجهاز لاب توب، وجهاز تابلت، إلى المعامل الفنية المتخصصة لفحصها، واستخراج المعلومات وأرقام الهواتف. كانت سلطات مطار القاهرة الدولي، ألقت القبض على قيادي إخواني، يشتبه في تورطه في الانفجار الذي ضرب -في ساعة مبكرة من صباح أمس- مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية، قبل هروبه إلى تركيا ووالدته وأحد ألأصدقائه. وذكرت مصادر أمنية بالمطار، أن معلومات وصلت من لجنة التحقيق الخاصة بانفجار مديرية أمن الدقهلية إلى مطار القاهرة، تفيد نية أحد قيادات الإخوان بمحافظة الدقهلية، يدعى "ياسر" ومتورط بالانفجار، السفر إلى خارج البلاد. تم تشديد الإجراءات الأمنية، وأثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة التركية المتجهة إلى إسطنبول، تبين وجود القيادي بصحبة والدته وأحد أصادقائه. تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمه للجهات الأمنية التي تتولى التحقيق في انفجار الدقهلية، وتقوم جهة أمنية رفيعة المستوى بالمطار، التحقيق معه، بعد إلغاء السفر.