بدأت صباح اليوم في مقر الاتحاد الإفريقي الدورة الاستثنائية العشرين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي (المجلس التنفيذي) بمشاركة وزير الخارجية الإثيوبي ورقنه جبيهو، وألقى كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد وريتشارد سيزيبيرا وزير خارجية رواندا والرئيس الحالي للمجلس التنفيذي كملتهما الإفتتاحية،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. وفي كلمته أمام الجمعية رحب موسى فكي، بالمشاركين ولاحظ أن هذه الدورة الاستثنائية ستكون فرصة لتبادل الآراء الهامة حول إصلاح المفوضية، وقال: "في مواجهة المنافسة العالمية الشريرة وتراجع التعددية ووجود نزاعات متعددة في القارة ، يتعين على إفريقيا أن تقوي نفسها بكل أشكالها"، مضيفا:"الوضع يتطلب أن نزيد من أدائنا." وتطرق في كلمته إلى المجالات التي تحتاج إلى إصلاحات مهمة بما في ذلك تمويل المفوضية ، وتقاسم الأدوار ما بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية والإقليمية، والمشاركات الاستراتيجية ، وتقسيم السلطة والواجبات وترشيحات القيادة من بين آخرين، وإصلاح كل من الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ، والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والبرلمان الأفريقي، وتعزيز مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، كما دعا الدول الأعضاء إلى المضي قدمًا في إيجاد موقف مشترك لتنفيذ أجندات الإصلاح. من جانبه، شدد وزير الخارجية الرواندي، ريتشارد سيزيبيرا، على ضرورة بناء الإتحاد الأفريقي القوي الذي يساهم في وحدة الدول الأعضاء التي تتحدث صوتًا واحدًا في المواقف الدولية. وسيناقش المجلس التنفيذي تفاصيل مشاريع المقترحات الإصلاحية التي سيتم عرضها على جمعية الاتحاد والتي ستنعقد من 17 إلى 18 نوفمبر .