نعى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، أبناء الشرطة المصرية الباسلة الذين لقوا حتفهم جراء العدوان الإرهابي الغاشم الذي تعرضت له مديرية الأمن بالدقهلية اليوم. وأدان عبدالعزيز العمل الإرهابي الغاشم الذي يستهدف أمن البلاد ووحدة أراضيها ورجالها الأبطال، وأيضًا المواطنين الأبرياء، واصفًا الحادث بأنه يمثل دون شك أحد أقبح أوجه الإرهاب البغيض الذي تواجهه مصر حكومة وشعبًا في ظل ظروف لا يتحملها الوطن . وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابية لا تريد للوطن الاستقرار، وتسعى لتعطيل خارطة الطريق التي تسير بالبلاد نحو النور، مؤكدًا أن الجهات المختصة بالتحقيق في العمل الإرهابي ستبذل قصارى جهودها من أجل القبض على هؤلاء الإرهابيين، مضيفًا أن خارطة الطريق التي تهدف لبناء الوطن واستقراره سيتم تنفيذها بكل السبل لأنها مصلحة وطن بأكمله ومستقبل أجيال. وقدم عبدالعزيز، مواساته لأسر الشهداء والمصابين "داعين الله عز وجل أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وبالشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل عدوان يستهدف أمن مصر وشعبها ووحدتها".