أطلقت الدعوة السلفية، وحزب النور، حملة نسائية، مساء أمس، لحشد النساء وحثهن على المشاركة فى الاستفتاء، للموافقة على الدستور، ضمن حملة الدعوة الرئيسية "نعم للدستور" التي بدأت فعالياتها في المحافظات. وطالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، القيادات النسائية للدعوة، و"النور"، بالمشاركة في الاستفتاء، والحشد للتصويت ب"نعم" على الدستور. وقال في لقاء تدشين الحملة النسائية، مساء أمس، بمعهد أم المؤمنين في الإسكندرية: إن الدستور الجديد تفوق فيما يخص مبادئ الشريعة الإسلامية، على دستور الإخوان "المعطل"، داعيًا القياديات والداعيات، إلى توضيح تلك الحقائق للنساء والفتيات، من خلال اللقاءات والدروس التي يلقينها في المساجد والمعاهد العلمية. وقالت مصادر سلفية: إن الدعوة أوضحت للداعيات والكوادر النسائية، مميزات الدستور، ونقاط التميز فيه، وكيفية الرد على الشبهات التي يطلقها تنظيم الإخوان، وحلفاؤه عنه، سواء عبر صفحات التواصل الاجتماعى، أو المساجد، أو في الشارع، من أجل كشف تلك الادعاءات، وحشد المؤيدات للدستور. فى سياق متصل، خصصت الأمانة الإعلامية ل"النور"، بالواحات البحرية أرقام هواتف، للرد على الشبهات المثارة حول الدستور، وشكلت أمانة الحزب هناك مكتباً فنياً لإدارة حملة "الرد من خلال الهاتف". وقال محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية، إن عمل "النور" يتسم بالمركزية واللامركزية معًا، بحيث يمكن لأمانات المحافظات استحداث وسائل تُستخدم داخل إطار العمل الحزبى، وهو ما فعلته أمانة الواحات البحرية، لافتاً إلى أن التجربة يمكن تعميمها فى المحافظات، من خلال التواصل المركزى مع الحملة المركزية "نعم للدستور". وأوضح "خليفة" أن هناك اتجاهًا بالفعل لتعميم التجربة، للرد على الشبهات المثارة حول الدستور. وكشف جهود "النور" فيه، وما تضمنه من نقاط قوة وتميز.