علق الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في الشئون الدولية، على مطالب إسرائيل بتحويل يهود مصر إلى لاجئين لهم حق العودة، بقوله إن إسرائيل تسعى لدعم جاليتها في مصر، لتنفيذ أهدافها بتشويه بعض رموز الحضارة المصرية، بادعاء نسبها للتراث اليهودي كالأهرامات، التي يتخذها الكنيست الإسرائيلي شعاراً له، مؤكداً على سعي إسرائيل الدائم لإثارة الفتن والقلاقل في مصر، بتلك المطالب. وفي سياق آخر، أكد اللاوندي ل"الوطن" أنه لا يستبعد تورط أياد إسرائيلية في أحداث سيناء الأخيرة، رافضاً الحرب التي يشنها الجيش المصري على ما أسموه ب"منابع الإرهاب" في سيناء، مؤكداً أنه "الجيش المصري وكأنه يقوم بمهام الجيش الإسرائيلي بإبادة أهل سيناء"، حسب قوله. وأوضح اللاوندي، أن إسرائيل تسعى لخلق فتنة بين أهل سيناء وسكان القاهرة، بما تشيعه حول خيانة بدو سيناء، وكثرة مخابئ الإرهابيين بها، موضحاً أن النظام الحالي يعمل لصالح إسرائيل بقوة في ظل استمرار أعمال الجيش الحالية هناك. وأكد اللاوندي أن جماعة الإخوان المسلمين، تبدو للوهلة الأولى وكأنها ستقف ضد المصالح الإسرائيلية، لكنها للأسف تنفذ الخطة التي وضعتها إسرائيل تجاه سيناء برعاية أمريكية بالتوافق مع النظام السابق، من أجل تخوين أهل سيناء، برغم أنهم خط الدفاع الأول عن الحدود الشرقية المصرية.