في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق فاعليات مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018"، تحت رعاية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث يترأسه ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان. وأنطلق المؤتمر الذي يستمر من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، بحضور الآلاف من مختلف دول العالم، وأكثر من 150 متحدّثًا يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، وفقا لموقع "سكاي نيوز". وتسعى المبادرة السعودية إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، بالإضافة إلى بناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، كما تهدف إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة، التي ستساهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، فضلا عن دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية. وكان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية أعلن عن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار، في إطار جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل، بالإضافة إلى منتديات جانبية ينصب تركيزها على ثلاث ركائز أساسية هي: الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. وأوضح صندوق الاستثمارات العامة أن قائمة الجلسات الرئيسية تشمل "عالَم واحد: هل سيتمكن قادة الأعمال التجارية وقادة الحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟، ورواد التقنية: إلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار؟، والقوى المُحرِّكة للسوق: كيف سيتمكن المستثمرون العالميون من إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة؟، والمشاريع العملاقة: آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة العربية السعودية والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية".