ينطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، ويستمر حتى 25 من أكتوبر الجاري، ويسلط الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية، وذلك بحضور أكثر من 150 متحدّثًا يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة حول العالم، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية. يتضمن المؤتمر، 40 جلسة ونقاشات مفتوحة ومنتديات جانبية تركز على ثلاث ركائز أساسية هي الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. ويناقش المؤتمر مدى إمكانية وضع قادة الأعمال التجارية والحكومات، رؤية مشتركة للمستقبل، وإلى أي مدى ستغير استثمارات رءوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار، وكيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد، وقدرة المستثمرين العالميين على إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة، وكيف سيغير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، مشهد التجارة العالمية. ويبحث أيضا آخر مستجدات المشاريع الطموحة في المملكة العربية السعودية والرامية إلى إنشاء منظومات اقتصادية جديدة وتحفيز التنمية في بعض المناطق، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، كما سيبحث مستقبل الصحة والمدن وكيفية استفادة المجتمعات من التقدم التكنولوجي الهائل. وقال صندوق الاستثمارات العامة السعودي: إن مؤتمر هذا العام يحضره مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لمناقشة دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معًا لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد.