أفرجت السلطات البريطانية أمس، عن الداعية البريطانى المتطرف، باكستانى الأصل، أنجم تشودرى، 51 عاماً، من سجن «بيلمارش»، بعد قضائه نصف المدة المحكوم عليه بها وهى السجن 5 سنوات ونصف السنة بسبب دعوته لدعم تنظيم «داعش» الإرهابى، وبالفعل غادر «تشودرى»، السجن، وسيخضع لنظام رقابة صارم، فيما قالت رئيسة الوزراء، تيريزا ماى، إن السلطات مستعدة للإشراف عليه. «تشودرى» يخضع لمراقبة صارمة.. و«ماتيس»: سندافع عن الشعب الأفغانى
ووفقاً للمعلومات المتاحة، فإن «تشودرى»، سيرتدى بطاقة إلكترونية ويواجه حظر التجول ليلاً، ويمنع من الاتصال بأى شخص متهم بارتكاب جرائم ذات صلة بالمتطرفين دون موافقة مسبقة. كان «تشودرى» قد حكم عليه بالسجن لمدة 5 أعوام، فى 2016، وخرج بناء على قانون «حسن السير والسلوك»، رغم أن له سجلاً حافلاً فى الإرهاب، حيث تزعم جماعة تطلق على نفسها «المهاجرين»، التى كان ينتمى إليها أحد منفذى الهجوم الإرهابى فى منطقة لندن بريدج، وقتل فيه 7 أشخاص، ومن تلاميذه أفريقيان ذبحا جندياً خارج ثكنته جنوبى لندن عام 2013، وهو من مواليد عام 1967، فى بريطانيا. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكى، جيم ماتيس، أمس إن بلاده ستلتزم بواجباتها تجاه قيادة المصالحة الأفغانية، على خلفية حادثة مقتل قائد شرطة إقليم قندهار أمس الأول، قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان، وقال «ماتيس»، خلال مؤتمر حول الأمن الآسيوى فى سنغافورة: «نتطلع إلى الانتخابات وسنستمر فى الدفاع عن الشعب الأفغانى».