وجه الرئيس محمد مرسي كلمة لرجال الأزهر من خلال احتفالات وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر بليلة القدر، وختام المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم. وقال في كلمته: بسم الله الرحمن الرحيم، الأخ الكريم العزيز أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، الإخوة الكرام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والأخ العزيز طلعت عفيفي وزير الأوقاف، والحضور، والوزراء، وأصحاب العمائم البييضاء والقلوب البيضاء، أوجه إليكم حديث من القلب. هذه ليلة كرمها ربنا بنزول القرآن الكريم، كلام الله الذي لا يأتيه الباطل ولا من خلفه. كرم الشهر بليلة القدر، وكرمت ليلة القدر للقرآن الكريم، وكرمت هذه الامة بهذا القرآن. يا أهل السنة والجماعة، يا رجال الأزهر، يا من قدتم هذه الأمة لأكثر من ألف سنة من بين هذه المآذن وفي هذه المباني، أعليتم القيمة وأديتم الواجب، وكنتم خير سلف لخير خلف إن شاء الله، فقد كانت مصر دائما حاضنة الأزهر، حاضنة للإسلام. إن مصر وتاريخ مصر، يشهد أن علماء الأزهر كانوا منارات الهدى، وإن شاء الله يظل حالهم كذلك في المستقبل. كانوا قادة للنهضة، والتنوير، والعلم، والمقاومة أيضا، وعندما كان يشتد الحال على المسلمين، كان يأتي الرجال إلى مصر.