أكد اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا على ضرورة تكاتف وتماسك كافة مؤسسات وهيئات المجتمع للارتقاء بالوعي المجتمعي، ونشر ثقافة التسامح والتآخي والتعايش. وطالب المحافظ جميع فئات الشعب المصري بمساندة الدولة في تلك المرحلة، التي تطلب من الجميع العمل على قلب رجل واحد، لتحقيق آمال التنمية المستقبلية ومواجهة الإرهاب والتطرف. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تحت عنوان "نحو بناء السلام المجتمعي.. رؤية جديدة لمجتمع ما بعد الثورة"، والتي أدارها الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة. وقال القس الدكتور أندريه زكى رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، أن الفترة الحالية تحتاج إلى بنية تشريعية لبناء دولة القانون، التى تحمى الحقوق والحريات، بعيدا عن الوضع الذى كان سائدا قبل 25 يناير، والذي كان يعتمد على العلاقات الشخصية والمصالح لاكتساب مميزات. وأكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أهمية القضاء على الجهل والفقر باعتبارهما أعداء الوطن، والبيئة الخصبة لنمو التطرف والإرهاب، وطالب بدعم الحوار الذى يهدف إلى خلق السلام المجتمعي. وقال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق، إن مايحدث الآن داخل مصر من هجوم على المؤسسة العسكرية لأول مرة فى تاريخها منذ إنشائها فى عهد "محمد على" يدل أن الغرب وأنصار الشرق الأوسط الكبير يسعون فى مخططهم الفاشل لمحاولة تقسيم مصر والقضاء على السلام المجتمعي.