قالت الأممالمتحدة اليوم إن اللائحة النهائية للمشاركين في مؤتمر "جنيف-2" للسلام في سوريا المقرر عقده في 22 يناير المقبل، لم تحدد حتى الآن. وتباحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الشأن هاتفيًا صباح اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام مارتن نيسيركي. وذكر نيسيركي بان الوسيط الدولي في الملف السوري الأخضر الإبراهيمي سيلتقي في 20 ديسمبر الجاري بجنيف مسؤولين روسا وأمريكيين لمتابعة التحضيرات لمؤتمر "جنيف-2". وأضاف "حتى الآن لم يتم وضع لائحة" للمشاركين، وأنه "يعود للأمين العام للأمم المتحدة أمر إرسال الدعوات، وسيتم ذلك عقب اجتماع 20 ديسمبر". وبحسب دبلوماسيين يشاركون في التحضيرات فإن أكثر من 30 بلدًا بينها إيران حليف النظام السوري والسعودية أكبر داعمي المعارضة السورية المسلحة، ستشارك في المؤتمر. ومؤتمر السلام في سوريا الذي أطلق عليه "جنيف-2" سيعقد مبدئيًا في مونتري على بحيرة ليمان، وسيتم افتتاحه في 22 يناير على أن يستمر 24 ساعة، ويرأسه بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة. وقال دبلوماسي يتابع الملف "حتى الآن هناك 32 بلدًا مدعوًا، لكن العدد قد يزيد؛ لأن الجميع يريد المشاركة، وعلاوة على الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ستشارك دول الجوار: السعودية وإيران، وأيضا ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". وستُمثل معظم الدول بوزراء خارجيتها، "وسيكون بإمكان كل وزير التحدث لخمس دقائق"، بحسب المصدر ذاته. أما الوفدين السوريين فسيتجهان يوم 24 إلى جنيف للتفاوض في قصر الأمم برعاية الإبراهيمي.