ناقش المهندس أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى اجتماعه ظهر أمس مع مديرى مديريات التموين بالمحافظات، ملف رغيف الخبز، واستمع الوزير إلى مقترحاتهم لإيجاد رغيف خبز جيد للمواطنين خلال 100 يوم، طبقا لبرنامج الرئيس محمد مرسى لتحسين رغيف الخبز والقضاء على عمليات تسريب الدقيق فى السوق السوداء. وقال الوزير، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: قمنا بإجراء تجارب فعلية فى المخابز، واقترحنا السرعة فى إنتاج رغيف خبز جيد حتى يشعر المواطن بتغيير فى منظومة الخبز وقررنا التوسع فى الخبز الملدن الذى يباع بسعر 5 قروش لكنه أقل وزنا، وتتم تسويته أكثر حتى لا يصير عجينا؛ فبدلا من تسويته على درجة 36 مئوية مثل الرغيف العادى تصبح 29 أو 30 درجة مئوية، مشيرا إلى أن المستهلك لا يبحث عن رغيف وزنه ثقيل وملىء بالعجين، لكنه يريد رغيفا ذا شكل جيد وأفضل بجانب الخبز العادى ال130 جراما الذى يباع ب5 قروش. وأشار الوزير إلى أننا بدأنا النظر إلى المنظومة الكبرى للمخابز، وهى مراجعة تكلفة إنتاج الرغيف؛ حيث إن هناك شكوى من المخابز بأن تكلفة إنتاج الرغيف لا تتناسب مع الأسعار الحالية التى تصل إلى 60 جنيها فقط للجوال، بالإضافة إلى 5 جنيهات حافزا، وهذا المبلغ يدخل ضمن سعر جوال الدقيق ال100 كيلو، والآن الجوال أصبح شيكارتين، كل شيكارة 50 كيلو، الشيكارة بسعر 8 جنيهات، وهذا لا يتناسب مع الأسعار الحالية. وحول عمليات تهريب الدقيق، اعترف الوزير بها قائلا: إن هناك عمليات تسريب تتم بالفعل، وكلما قل سعر جوال الدقيق زاد التهريب؛ لأن تكلفة الإنتاج الآن مرتفعة على أصحاب المخابز وأصبحت مرتبات الخبازين والعجانين مرتفعة، ويحصل الآن صاحب المخبز على 60 جنيها، بالإضافة إلى 5 جنيهات حافزا إذا كانت مواصفات إنتاج الرغيف سليمة، لكننا نتفاوض الآن كوزارة مع أصحاب المخابز لتحريك سعر تكلفة إنتاج الرغيف ورفعه؛ فهم يريدون 90 جنيها عن كل جوال بدلا من 60 جنيها.