نفى الإسلامي المتشدد عمر محمود عثمان، المعروف باسم "أبوقتادة"، اليوم، التهم بالإرهاب الموجهة إليه، وذلك في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن، حيث رحّلته بريطانيا قبل أشهر إلى الأردن ليمثل أمام القضاء. وعقدت الجلسة الأولى للنظر في قضية "الألفية"، حيث يواجه أبوقتادة تهمة "التآمر بقصد ارتكاب أعمال إرهابية" على خلفية التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000. ونفى أبوقتادة، الذي كان مرتديًا لباس السجن البني ولكنه غير مكبل الأيدي والأرجل، التهمة الموجهة له في هذه القضية، وقال متوجهًا بكلامه للقاضي "تعلم أني لست مذنبًا وتعلمون جميعًا أنها قضية ملفّقة". واعترض أبوقتادة على وجود قاضٍ عسكري بين أعضاء هيئة المحكمة. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية وحددت 24 ديسمبر المقبل موعدًا لها. وتعقد المحكمة جلسة أخرى، في وقت لاحق من هذا اليوم، للنظر في التهم الموجهة لأبي قتادة في قضية "الإصلاح والتحدي". ويعيد القضاء الأردني محاكمة عمر محمود عثمان الملقب أبوقتادة بتهمة "التآمر بقصد القيام بأعمال إرهابية" في القضيتين المرتبطتين بالتحضير لاعتداءات مفترضة في المملكة كان حكم بهما غيابيًا عامي 1999 و2000. وفي حال إدانته بهذه التهمة مجددًا قد تصل عقوبته إلى السجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، بحسب المصدر القضائي.