لقي عامل زراعي وربة منزل مصرعهما بقها والعبور في حادثين منفصلين حيث تعرض الاول لصعق كهربائي والثانية لإنفجار شعلة غاز صغيرة. تم نقل الجثتين للمستشفيات وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقى العقيد عبد الله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص، بلاغا من محمد ر ع، خبير بشركة أسمنت، بوفاة شقيقته من الأب المعدوة عبير، إثر إصابتها بحروق متفرقة بالوجه والصدر والبطن والذراعين بنسبة 40% أثناء تواجدها للعلاج بمستشفى الجمعية الشرعية بالعبور محولة من مستشفى قصر العينى بالقاهرة. واتهم والدته وشقيه من الأم بأنهما وراء وفاتها وحدوث إصابتها أثناء تواجدها بسكن الأولى. بتوقيع الكشف الطبى على الجثة تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تسمم بالدم وفشل وظائف الكلى إثر إصابتها المشار إليها. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتمكن ضباط وحدة مباحث العبور من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أنكرا ما نسب إليهما، وقررا بحدوث إصابة المتوفاه أثناء قيامها بطهي الطعام بمسكن والدتها مستخدمة شعلة غاز صغيرة الحجم، حيث أمسكت النيران بملابسها. تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. فيما تلقى المقدم أمير الكومي، رئيس مباحث قها، إخطارا من المستشفى بوصول إسحاق صبحي لمعي، عامل بمزرعة دواجن بمدينة قها، جثة هامدة، إثر إصابته بصعق كهربائي. بالانتقال وسؤال مستأجر المزرعة، محل عمل المتوفى، وعمال المزرعة، قرروا أنه أثناء قيام المتوفى بغلق سكينة الكهرباء الخاصة بالمزرعة صعقه التيار الكهربائي، ما أدى لوفاته.