قلنا مراراً لا بد من إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم المنظمات الإرهابية ومصادرة أموالها تعويضاً لمن قُتل وأصيب وأضير من أحداثهم الهمجية وتعديهم على المنشآت والأفراد، وقتلهم لرجال الشرطة والجيش والمدنيين تمشيا مع القاعدة الشرعية من أتلف شيئا فعليه إصلاحه ومبدأ الدية إذا قبل صاحب الدم الدية، فلا يصح أن تُدرج روسيا الإخوان المسلمين ضمن سبعة عشر منظمة إسلامية إرهابية ونظل على سكوتنا وصمتنا على ما فعله الإخوان من إرهاب وترويع للمصريين. وقلنا إن منظمة حماس هى قلعة الإرهاب على حدودنا الشرقية وراعية الإرهابيين التى تدفعهم إلى سيناء لقتل المصريين واغتيال رجالها الشرفاء وتفجير المؤسسات والمنشآت تضامنا مع رئيسهم وأخيهم المعزول محمد مرسى، وتوجيه السلاح للمصريين وليس لعدوهم الكيان الإسرائيلى كما تدعى، لكنها حليفة إسرائيل وخرجت من رحم المخابرات الإسرائيلية لشق الصف الفلسطينى وإجهاض منظمة فتح الممثل الشرعى للفلسطينيين، وابتزاز الحكام والأمراء العرب لعصابة تعيث فى الأرض فسادا وتُصدر فسادها إلى مصر والمصريين. حماس راعية الإرهاب التى تخلصت من عناصر فتح برميهم أحياءً من شواهق العمارات فى قطاع غزة وقلدتها عصابة الإخوان حين رمت أطفالنا من عمارة الإسكندرية وقتلتهم ومثلت بجثثهم وهى نفس بريئة مستضعفة بين يدى ربها. حماس التى دفعت أنصار بيت المقدس بعد تدريبها على أعمال الاغتيالات والتفجيرات وتصوير هذه الأعمال الانتحارية وبثها عبر وسائل الاتصال الحديثة كما تقوم بذلك جماعة عز الدين القسام وغيرها حين تطلق من قطاع غزة بعض الطلقات الفشنك لإظهار المقاومة المستأنسة ضد الكيان الإسرائيلى باسم الجهاد والقتال ضد العدو وهو ليس عدوا لها بل صديق وفى لهذا الفصيل الإخوانى، كما قالها الإخوانى محمد مرسى. حماس هى التى حصّلت رسوما جمركية على السيارات المسروقة من المصريين حين عبورها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق وهى تعلم أن هذه السيارات تمت سرقتها من المصريين وتستحل جمارك على سرقة عرق المصريين وشقاء السنين. حماس هى التى تستحل قوت المصريين ودعم الدولة للبنزين والغاز وتُهربه عصابات التهريب عبر الأنفاق لدرجة أن حماس قد أنشأت وزارة لهذه السرقات وتمول خزينتها بمال مسروق من دعم البسطاء والفقراء من دافعى ضرائب المصريين. حماس هى التى تُمد المقاتلين المرتزقة فى سيناء بالأسلحة الثقيلة والخفيفة لقتل المصريين وهى معبر لأموال الإخوان المسلمين للجهاديين والتكفيريين الذين يقتلون الأبرياء ويثخنون جراح الثكالى والأرامل واليتامى. حماس وفصائلها هى التى اقتحمت سجون مصر وهرّبت من روّع وقتل المصريين وأذاقهم ألوان العذاب واستباحوا دياراً ليست ديارهم وعرضاً ليس عرضهم وجاثوا خلال ديارنا وأباحوا شوارعنا وأطلقوا للمرتزقة منهم قتل شهدائنا فى ميدان التحرير وأرجاء المعمورة، يا سيدى رئيس الجمهورية: قرارك الحكيم ليشفى صدور الثكالى ويريح قلوب اليتامى ويُهدئ من روع الخائفين: 1- إدراج الإخوان المسلمين ومنظمة حماس ضمن الجماعات الإرهابية ومصادرة أموال الإخوان تعويضا لما أفسدوه. 2- قطع العلاقات مع منظمة حماس الإرهابية فوراً. 3- غلق المعابر جميعها حتى يضج ويضيق أهل غزة بهذا الحكم الفاشى فيثوروا على من ثار علينا وأرّق مضاجعنا، ونُصدر لهم بعض ما صدروه لنا من آلام وعذاب وقتل. ولا عزاء للإخوان.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد