يقول الله تعالى فى سورة «البقرة»: (وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فأستحلفكم بالله ألا تنسوا الدماء الزكية التى أسالتها عصابة الإخوان المسلحين.. لا تنسوا الأرامل والثكالى والأيتام الذين فرض عليهم «بديع» ملابس «الحداد».. لا تنسوا رصاص الإرهاب الأعمى الذى يغتال الحياة عشوائياً فى كل مكان.. نعم لإقصاء جماعة الإخوان المتأسلمين. نعم لعزلهم سياسياً، نعم لمصادرة أموالهم، وتصنيفهم جماعة إرهابية محظورة هى وكل من عاونها فى القتل والإرهاب والتخريب من السلفية الجهادية.. وغيرها. نحن لا نصالح على دم، لا نصافح أو نحتوى إرهابياً بيننا.. لأننا شعب مسالم لا يعرف العنف. إنهم طائفة من الكفار لا يؤمنون بالوطن وليس لديهم ضمير، وبحسب الدكتور «أحمد كريمة»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فإن مجلس علماء الشريعة أعلن خروج جماعة الإخوان المسلمين عن الملة والطريقة الحنفية وأنهم أصبحوا «مرتدين». أما تقرير «مؤشر الديمقراطية» الصادر عن «المركز التنموى الدولى»، فيؤكد أن الإخوان نفذوا 39 هجوماً على دور العبادة وممتلكات المسيحيين خلال ثلاثة أيام فقط.. و33 حالة اعتداء على المنشآت التابعة لمبانى المحافظات ومجالس المدن، ومبانى المحاكم العادية والعسكرية. التقرير أوضح أن الإخوان أشعلوا 51% من المبانى التى تمت مهاجمتها، وأطلقوا النيران الكثيفة وطلقات «الآر بى جى»، وإلقاء قنابل على مجموعة من المنشآت بشكل يقود الجماعة للحظر مرة أخرى.. نعم «الحظر»!! هذا بخلاف الاستقواء بالخارج وتحريض الإخوان المستمر للمجتمع الغربى على مصر وقواتها المسلحة، والسعى لفرض عقوبات دولية عليها برعاية «تركية - قطرية».. وإعلان التنظيم الدولى ل«الإخوان» لما سماه «الجهاد المقدس» ضد الجيش!!. (تكلم الإخوانى يلهيك.. واللى فيه يجيبه فيك)!!.. إنهم يحرقون الوطن ويرتكبون مذابح ضد الإنسانية مثل «مجزرة كرداسة».. ثم يدفعون 200 مليون دولار للميديا العالمية لتصوير ثورة 30 يونيو على أنها انقلاب عسكرى.. وتصوير الجيش على أنه يرتكب مجازر ضد المتظاهرين السلميين.. فيصاب الرأى العام العالمى بالعمى، فلا يرى حرمة المساجد تُنتهك والقناصة يقتلون رجال الشرطة من مآذنها!!. أنا أثق فى الفريق أول «عبدالفتاح السيسى»، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حين يقول: (من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه، ولن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين).. أثق فى وعوده بالقضاء على الإرهاب.. وأدرك ما يعانيه من أزمات فى الداخل والخارج. لكن -بالله عليك يا سيدى- كيف طاوعك قلبك لتقول لأنصار النظام السابق: (مصر تتسع للجميع ونحن حريصون على كل نقطة دم مصرى)؟!. كيف تطالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية، بعد أن جعلوا الوطن مرتعاً للمرتزقة من الأفغان والأتراك وأعضاء «حماس»؟!. مصر -ياسيدى- لا تتسع للخونة والمرتزقة والعملاء، وللا للميليشيات الإرهابية المسلحة!!. وبصفتى مواطنة -يتهددنى إرهاب الإخوان كل لحظة- أطالبكم بترحيل اللاجئين السوريين عن مصر، وكذلك أعضاء «حماس»، ومراجعة بطاقات الرقم القومى التى منحها «المعزول» للفلسطينيين. والتفتيش على 3000 داعية عينهم «مرسى» فى وزارة الأوقاف للسيطرة على المساجد. أطالبكم بقطع العلاقات الدبلوماسية فوراً مع «قطر» و«تركيا»، لا تتردد -ياسيدى- خشية الرأى العام العالمى.. فبعض أفراد الشعب الأمريكى يطالب الآن بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للإطاحة ب«باراك أوباما»، لأنه أساء استغلال سلطته بدعمه وتمويله لمنظمة إرهابية هى «الإخوان المسلمين»!!. صحيح أننا لم نسعَ بثورتنا لإحراج «أوباما»، ولا لإفشال المشروع الغربى لتفتيت المنطقة العربية إلى دويلات عرقية ودينية.. ولكن هذا ما حدث!!. أنت بطلنا القومى -سيادة الفريق- مِنحتنا الإلهية: «فلا تخذلنا»!.