سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجازي ل"سكاي نيوز": هناك دول عربية وإقليمية تكيد لمصر.. وعليها مراجعة موقفها المستشار السياسي لرئيس الجمهورية: التصور التقليدي لعسكرة الدولة لن يحدث في مصر
اتهم مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري المؤقت، دولا عربية وإقليمية ب"الكيد لمصر"، لكنه لم يُسمِ هذه الدول صراحة. وقال حجازي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية" اليوم، إن هناك محاولات من دول بعينها، ومن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين للكيد لمصر، مضيفا أن هذه المحاولات لن تضير مصر طالما أن الشعب مُصر على المضي نحو المستقبل، مطالبا هذه الدول أن تراجع موقفها من مصر. وذكرت قناة "سكاى نيوز" أن حجازى تابع قائلا أن "علاقات مصر مع كافة الدول تقوم على الندية والشراكة، ليعود الدور المصري الفاعل في المنطقة بالمشاركة مع القوى العالمية". مشيرا إلى أن الشعب المصري مُصر على المضي نحو المستقبل، ولا يوجد من يملي عليه إرادته. فالشعب في اتجاه واضح نحو المستقبل. ونفى حجازي أن تكون مصر متجهة نحو عسكرة الحكم في البلاد، قائلا "إن التصور التقليدي لعسكرة الدولة لن يحدث في مصر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "مصر تعيش نقلة كبيرة تحتاج لتغييرات جذرية ليس بالضرورة أن تتحقق في وقت واحد، مطالبا القوى السياسية المصرية بالالتحاق بخريطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع المصري في الثالث من يوليو الماضي". وقال "من يريد أن يلتحق بخريطة الطريق فليتقدم دون الحاجة للحديث عن حوار". وأشارت "سكاى نيوز" إلى أن المستشار السياسى لرئيس الجمهورية دعا كل من ارتكب جريمة بحق الشعب المصري، "الاعتذار لهذا الشعب"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "قطاعا كبيرا ممن خدعوا من الإخوان المسلمين، أدركوا الآن الحقيقة وابتعدوا عن الإخوان". وقال إن "ترويع المجتمع نوع من أنواع الإرهاب". وذكرت القناة الإخبارية أن حجازى أوضح أن "كل المعتقلين بمن فيهم الرئيس السابق محمد مرسي اعتقلوا بأمر من النيابة"، مشددا على أن "النائب العام هو من يقرر زيارة أجانب لمرسي حسب القانون المصري، وبدد حجازي المخاوف بشأن تراجع حرية الإعلام في بلاده في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي قائلا "لا خوف على حرية الإعلام في مصر، لكننا نعيش لحظة استثنائية والحرية ترشد نفسها بنفسها"، وفي ما يخص ما تناولته بعض وسائل المصرية بشأن تغيير وزاري مرتقب في حكومة حازم الببلاوي قال حجازي "لا توجد نية لتغيير وزاري".