قال سامح عاشور، مقرر لجنة "الحوارات" المنبثقة عن لجنة الخمسين، إن الحرب اشتعلت ضد عمل اللجنة منذ قرار تشكيلها بأن أعضاءها "كفرة"، وجاءت لتحارب الإسلام والشريعة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر مجلس الشورى، بحضور عمرو موسى، رئيس اللجنة، ومحمد سلماوي، المتحدث باسم اللجنة بهدف الرد مانشرته جريدة الأهرام بشأن وجود صفقة لمقايضة الأصوات بين "موسى" و"عاشور". وقال "عاشور" إن مانشر بجريدة الأهرام، ليس إلا محاولة لتقويض عمل اللجنة، خاصة وأنه كان هناك رهان على انسحاب حزب النور، وهو مالم يحدث، مؤكدًا أن هذه هي مرحلة "الضرب تحت الحزام". وأضاف، أن الحديث عن الصفقات الجانبية بيينا تأتي بهدف تشويه صورة عمل اللجنة، مشيرًا إلى أن الخلاف على مجلس الشورى، كان مجرد خلاف موضوعي، مشيدًا بإدارة عمرو موسى للجنة، رغم أن التصويت جاء عكس رغبته في الإبقاء على المجلس. وأوضح أن مطالب المحامين في الدستور، هي استحقاقات لهم، وليست مطالب فئوية أو نقابية، خاصة وأن كفالة حق الدفاع ليست قيمة مضافة للمحامين بقدر أنها مضافة للعمل في المحاماة، مشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة يتفقون ويختلفون لمصلحة الوطن. وتابع: لقد تخلصنا من الاستحواذ البغيض ونسعى للتوافق من أجل إقرار حقوق المجتمع، ولجنة الخمسين لن تتراجع عن دورها ولن تتأثر بهذه الصغائر.