كشف أحدث استطلاع رأى أجرته مؤسسة "نيسلن" للأبحاث عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك بين المصريين إلى 103 نقطة في الربع الثاني من 2012 بارتفاع 6 نقاط عن الربع الأخير، وهو ما يعد أعلى ارتفاع في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت نتائج الاستطلاع أن 60% من عينة الاستطلاع يعتقدون أن مصر ستخرج من حالة الركود خلال عام. وقال الاستفتاء أن 61% من مستهلكي الإترنت في مصر يعتبرون فرص العمل المحلية لديهم في الاثني عشرة شهرا القادمة جيدة أو ممتازة وهو ارتفاع بنسبة 7% عن الربع السابق. وتبعا لاستفتاء نيلسن فإن 47% من المجيبين عليه على مستوي العالم أشاروا إلى أن فرص العمل المحلية لديهم كانت "جيدة" أو "ممتازة" وهو هبوط بمعدل نقطة مئوية واحدة من الربع السابق وارتفاع بمعدل 3 نقاط مئوية من العام السابق. وتأتي مصر في المركز التاسع بين أعلى عشرة دول على مستوى العالم تتفق على أن دولهم في حالة ركود اقتصادي في تلك اللحظة (86%). وبالرغم من هذا فإن مصر تعتلي قائمة أعلى عشرة دول على مستوى العالم تعتقد أن دولهم ستخرج من حالة الركود الاقتصادي في الاثنى عشرة شهرا القادمة، و قال رام موهان راو المدير الإداري لنيلسن مصر: "تم إجراء الاستفتاء أثناء الانتخابات وهذا وقت يملئه الكثير من الأمل والتطلعات. إن التغيير دائما ما يحمل الأمل. إن الأمل في أن النظام الجديد سيحقق تطلعات الشعب وأحلامه نتج عنه أن أصبح المصريون هم الأكثر تفاؤلا بالمستقبل". وبحسب الاستطلاع فقد مثل الاستقرار السياسي أكبر قلق لدي المصريين للربع الثالث على التوالي (38%)، ما يضع مصر على قمة أعلى عشرة دول لديها هذا الاهتمام على مستوي العالم. ويعتبر الاقتصاد هو ثاني أكبر سبب يقلق المجيبين علي الاستفتاء في مصر(30%). ويأتي الأمان الوظيفي في المرتبة الثالثة (29%) بينما يهتم 15% من المجيبين بالأسعار المرتفعة. وقال 65% من المجيبين في مصر أنهم قاموا بتغيير عاداتهم في الإنفاق مقارنة بمثل هذا الوقت من العام الماضي للتوفير في النفقات. وأكد 46% من المستهلكين الذين تم استفتاؤهم أنهم ينفقون بشكل أقل على الوجبات الجاهزة، ويقلل 37% منهم الانفاق علي الملابس الجديدة وسيخفض 36% منهم من النفقات التليفونية وسيقلل 35% منهم من وسائل الترفيه خارج المنزل. وسيقوم 29% منهم بتأجيل تحديث الأجهزة التكنولوجية بينما يقول 23% أنهم يحاولون التوفير في الغاز والكهرباء.