كشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر ثان بإشراف المستشار حسن شديد، عن أن 6 من طلاب «الإخوان» فى جامعة الأزهر هاجموا قوات الجيش والشرطة بالحجارة وقطعوا طريق شارع النصر بعد أن تصدت لهم القوات ومنعتهم من الوصول إلى رابعة العدوية وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 طلاب ومحامٍ تصادف سيره بجانب الاشتباكات، وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر وتبين إصابته بجرح نافذ فى الرأس، كما أحدثوا تلفيات فى عدد من السيارات، واستخدمت القوات الغاز المسيل لتفريقهم، إلا أنهم احتموا داخل أسوار الجامعة واستمروا فى إلقاء الطوب والحجارة تجاه المواطنين والقوات والسيارات. ودفعت أجهزة الأمن بالمئات من جنود الأمن المركزى بالتنسيق مع قوات الجيش لتأمين جميع الجامعات من الخارج لأن أفراد الشرطة غير مسموح لها بالوجود داخل الحرم الجامعى، وفى حالة حدوث أى جرائم أو مخالفات داخل الجامعة تقوم إدارة الجامعة بتحرير محضر، وبناءً على طلبات النيابة العامة تقوم وزارة الداخلية بتنفيذها وضبط المحرضين أو الجناة، وتبين أن طلاب «الإخوان» وراء أحداث الفوضى التى وقعت أمام جامعة الأزهر وتحديداً فى شارع النصر عندما قامت مجموعات من طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر بالتخطيط لإحداث حالة من الفوضى منذ الساعات الأولى لبدء العام الدراسى فى الجامعة، بالاحتجاجات ومحاولات طلاب الإخوان فى إثارة جميع الطلاب من خلال المسيرات التى يتم تنظيمها داخل الجامعة، وعندما حاول طلاب الإخوان فى الأزهر اقتحام ميدان رابعة العدوية تصدت لهم قوات الأمن واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وتمكنت من تفريقهم، بعدما رفض الطلاب الاستجابة لنداء أجهزة الأمن لهم بعدم تعطيل مصالح الناس وقطع الطرق والالتزام بالتظاهر السلمى، وباءت المفاوضات مع الطلاب بالفشل واستمروا فى ترديد الهتافات المعادية لقوات الجيش والشرطة وتوجيه السباب والشتائم للجيش.