أكد الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، على أن ما شهده يوم أمس الخميس من أعمال تدشين الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون فيما بين الجانب الصيني وجامعة القناة يعد نقلة هامة ومتقدمة في التعليم الفني من خلال الربط بين المناهج التعليمية واحتياجات سوق العمل وتقليل نسبة البطالة. وأعلن رئيس الجامعة في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن هذه الكلية تعتبر خطوة مهمة على طريق التنمية التي تسعى إليه الدولة المصرية خلال خطتها الاستراتيجية المقبلة حيث بدأت الدولة في التوجه نحو تطوير منظومة التعليم الفني لتأهيل شباب الخريجين وصقل مهارتهم. ولفت إلى أن ذلك يأتي ضمن رؤية مصر 2030، والتي تستهدف الربط بين احتياجات سوق العمل والتدريبات المتوفرة للخريجين من التخصصات المختلفة. وتهدف الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية إلى توفير الكوادر التقنية المصرية الماهرة المطلوبة لسوق العمل عن طريق الدمج بين المناهج التعليمية واحتياجات سوق العمل المتغيرة والتي ستؤدي إلى ضمان جودة التعليم وارتفاع معدل توظيف الخريجين، ولن يقتصر تقديم الخدمات التعليمية على مدن القناة فقط، بل سيمتد إلى محافظات مصر المختلفة وسيتم تقديم فرص الالتحاق إلى الخريجين من المدارس الثانوية والفنية والصناعية ابتداء من العام الدراسيى 2018/2019. واستكمل غراب سيلتحق 100 طالب في الموسم الدراسي الأول ليصل عدد الخريجين إلى 1200 بحلول العام الدراسي 2022/2023. وأوض أن إنشاء "الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية" جاءت في ظل تعاون دولي مشترك بين الدولة المصرية ممثلة في جامعة القناة ومؤسسة مصر الخير. وتابع تولت المؤسسة إجراء الدراسات اللازمة لتنفيذ "الكلية المصرية الصينية للتكنولوجية التطبيقية" وقدمت الحكومة المصرية كافة التسهيلات لإصدار التراخيص اللازمة للمشروع وكذلك دولة الصين متمثلا في جامعة بكينالصينية.