قال قائد كتيبة قبيلة «الزوية» فى مدينة أجدابيا، المسئول عن احتجاز العمال المصريين أحمد الليبى، إنه لن يفرج عن المصريين المحتجزين فى ليبيا إلا بعد الإفراج عن الليبيين المحكوم عليهم فى السجون المصرية. وأضاف أنه لا يمكنه السيطرة على بعض الليبيين المسلحين أصحاب الدم الحامى الذين من الممكن أن يختطفوا أى مصرى ويقتلوه، على حد قوله. ■ ما سبب احتجازك للسائقين المصريين؟ - هناك عدد من القبائل لديها مشكلة فى مصر تتمثل فى وجود من 13 إلى 18 ليبياً محبوسين فى السجون المصرية، ونريد أن يقضوا فترة عقوبتهم فى السجون الليبية، فاحتجزنا سائقين مصريين بشاحناتهم للضغط على الحكومة المصرية حتى يفرجوا عنهم. ■ ما مشكلة الليبيين الذين حُوكموا فى مصر؟ - الليبيون المحبوسون فى مصر ينتمون ل5 قبائل كبيرة فى ليبيا، هى: قبيلة الزوية منها 7 أفراد، و«الفواخر» منها 2، و«العريبات» 3، و«الشهيبات» 3، و«المراغنة» 3 أفراد، وهم صيادو صقور يبيعونها للخليجيين، وخرجوا فى رحلة صيد فى الصحراء عدة أيام، ومعهم سيارتان، وسلاح خاص بالصيد، وتليفون ثريا، وضلوا الطريق حتى فوجئوا بضبطهم من جانب حرس الحدود المصرى، وأجرت السلطات المصرية تحقيقات معهم ثم حبستهم. ■ ما هدفك من وراء احتجاز السائقين المصريين؟ - أريد نقل الليبيين إلى السجون الليبية، حتى تتمكن أمهاتهم وزوجاتهم من رؤيتهم، وأخشى من رد فعل الليبيين باستهداف وقتل المصريين. ■ ما عدد المصريين المحتجزين لديك فى مدينة أجدابيا؟ - لن أخبر أحداً بعددهم الحقيقى، لكن هم أعداد كبيرة، لن نفرج عنهم حتى تستجيب الحكومة المصرية لمطالبنا، ولسنا معترضين على القضاء المصرى ولا الأحكام التى أعطتها لهم لكن اعتراضنا على مكان السجن. ■ هل تريد إعادة محاكمة الليبيين أمام المحاكم المصرية مرة أخرى؟ - نعم، فوكيل النيابة سأل أحد الليبيين هل قبض عليكم داخل الأراضى المصرية المعروفة؟ فقال لا، وسأله هل قاومتم بالسلاح الذى كنتم تحملونه معكم؟ فقال لا، وأنا مندهش من صدور أحكام كبيرة، منها «المؤبد». اخبار متعلقة «الوطن» ترصد مأساة أسر السائقين والمحاولات المصرية للإفراج عنهم المخابرات تقود مفاوضات الإفراج عن السائقين عمد ومشايخ مطروح يتدخلون بالسفر إلى ليبيا «الخارجية»: الإفراج عن مهربى السلاح مقابل إطلاق سراح سائقينا «غير وارد» قيادات عمالية: حكومة الببلاوى «متخاذلة» «إسلاميون»: «الإخوان» ليست بعيدة عن عملية الخطف الدقهلية: أسر 7 سائقين تعيش «لحظات عصيبة» وتطالب الحكومة بالتدخل لإطلاق سراحهم أهالى السائقين ل«الوطن»: «انتِ فين يا حكومة»؟ سائقو «كفر الزيات»: نودع أهلنا كأننا «رايحين نحارب» «عائد من ليبيا»: قررت العودة «حياً» بدلاً من الرجوع «داخل صندوق»