قال حمد العكير، المتحدث باسم قبيلة الزوية التي اختطفت السائقين المصريين، فجر الأحد، إنهم قرروا الإفراج عن جميع المحتجزين المصريين لديهم، مضيفاً: «مصر وليبيا شقيقتان ولن يوقع أحد بين الشعبين». وأوضح «عكير» أن ما حدث «رسالة أراد الليبين توصيلها إلى الأشقاء بمصر أن لديهم 16 ليبيىًا حكم عليهم دون أن يرتكبوا أي جناية، ونطالب بإطلاق سراحهم». وأكد «لم نخطف السائقين المصريين، بل كنا نريد لفت الانتباه لمطالبنا بعد الاعتصام الذى استمر لأكثر من أسبوع داخل منطقة إجدابيا للمطالبة بالإفراج عن الليبيين المحتجزين في السجون المصرية». وأشار إلى عدد من شيوخ قبائل ليبية وقبائل مرسى مطروح اتفقوا على ضرورة الإفراج عن المصريين المحتجزين في إجدابيا خلال ساعات ل«نثبت للجانب المصري أننا لم نخطفهم، ولكنها رسالة للإفراج عن الليبيين المحتجزين في القاهرة».