انتهت نيابتا حوادث وسط القاهرة وبولاق الدكرور من معاينة مسرح الأحدث برئاسة عبدالرحمن حزين وعلى داود، وأجرت النيابة معاينة تصويرية، وحصرت التلفيات، التى بلغت 20 سيارة تم تحطيمها، و8 سيارات متفحمة، و6 موتوسيكلات. وأضافت المعاينة وجود تلفيات بواجهات فندق «فيرمونت» الزجاجية من جميع الجهات، كما تبين وجود آثار لإطلاق الرصاص على واجهات المبنى. وطلبت النيابة شهود عيان وأمرت باستدعاء الضابط المتهم لاستجوابه فى الواقعة وقررت التحفظ على سلاحه الميرى ومضاهاة السلاح بالمقذوف الذى استخرجه الطب الشرعى من جسد القتيل. واستدعت النيابة أفراد الأمن من شهود الواقعة وأسرة القتيل لسماع أقوالهم وصرحت بدفن جثة القتيل. وقررت النيابة التحفظ على كاميرات مراقبة الفندق، وتفريغها، بمشاهدة ما تم تسجيله فى تلك الأحداث، وتمت مناظرة جثة القتيل، وتبين أنه مصاب بطلق نارى فى البطن أحدث «فتحة دخول وخروج». وأوضحت المعاينة أن الضابط أطلق الرصاص على القتيل من مسافة قريبة، أثناء الاشتباك معه، بعد أن حاول القتيل إطلاق الرصاص على الضابط من «فرد خرطوش» كان بحوزته، وصرحت بدفنه عقب انتداب الطب الشرعى لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباجث حول الواقعة، واستدعت النيابة مسئولى الفندق، لمناقشتهم حول ملابسات الواقعة، وتقدير قيمة الخسائر والأضرار التى لحقت بالمبنى.