فى محاولة لكشف ملابسات مقتل الشهيد معتز أنور سليمان، داخل سيارته بحى الشيخ زايد، بعدما هاجمه شرطيان، وأطلقا النار عليه، انتقل فريق من الطب الشرعى، أمس، لمعاينة الواقعة وأماكن حدوثها بمرافقة الدكتورة سعاد عبد الغفار مدير عام دار التشريح، والدكتور يوسف حامد الطبيب المختص بالحالة. الدكتورة سعاد عبد الغفار أكدت الانتقال إلى أماكن وقوع الحادثة لكشف ملابسات الحادثة، ومعاينة التلفيات والضرب والأعيرة النارية والمقذوفات، إضافة إلى معرفة آراء الشهود، إلى جانب فحص السيارة التى كان يستقلها الشاب المجنى عليه، مضيفة أن المعاينة ضرورية لمعرفة جميع التفاصيل لإثباتها فى تقرير الطب الشرعى. مؤكدة أنه تبين من خلال تشريح جثة شهيد «الشيخ الزايد»، أن المجنى عليه توفى إثر إصابته بسلاح بعيار نارى غير مستقر مفرد المقذوف، وأن العيار اخترق جدار وأحشاء الجسد وأحدث تهتكا فى جسد وأمعاء وعظام المجنى عليه. وفى سياق آخر، قالت عبد الغفار إن المعامل الكيماوية التابعة للمصلحة فضت أحراز الشهيد على عطا، وأثبتتها فى محضر، وتبين من خلال الفحص والمعاينة العثور على عينات فتات يشتبه أن تكون أقراصا، مؤكدا أنه سيتم فحصها والتعامل معها بشكل دقيق لمعرفة سبب وجودها داخل أمعاء المجنى عليه.