قال سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعي المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن أكثر ما يؤلمه هو ما استمع إليه من أهالي سيناء، بشأن حرمان أبنائهم من دخول الجيش والشرطة. وطالب عاشور خلال الجلسة العامة للجنة الخمسين اليوم، بضرورة إنشاء مفوضية خاصة تعبر عن أهالي المناطق النائية والحدودية، مؤكدا أن الهدف من هذه المفوضية وضع رؤية مخططة منظمة تعيد المصالحة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد، ويكون لها وضع الخطط السياسية والاجتماعية. وطالب بضرورة تضمين كوتة أو تمييز إيجابي للمرأة في الدستور، مضيفا أن "الحديث عن مجلس الشورى أو الشيوخ أمر يرفضه الشارع ويحسبه على النظام السابق، وهم في ذلك محقون، لكن يجب استثمار هذا الكيان لدورة أو دورتين، على أن تعوض الغرفة الثانية نقص بعض الفئات المهملة في الانتخابات، مع وضع كوتو للمرأة والعمال والفلاحين والشباب والأقباط". وأشار نقيب المحامين إلى أن الرياضيين أيضا لهم استحقاقات، ويجب أن نضمن نصا في الدستور للاهتمام بالرياضة، وكذلك التعليم. وتطرق إلى فكرة كتابة دستور تفصيلي يحقق مطالب الثورة، مؤكدا أن "ما أتحدث عنه يبدو مؤلما، لكننا نعد دستور ثورة، وبالتالي يجب أن نقدم دستورا يلائم هذا المناخ، فيجب أن يكون هذا الدستور تفصيليا في مواده".