قالت مصادر مطلعة فى جبهة الإنقاذ الوطنى: إن «الجبهة» توافقت على تأجيل مناقشة موقفها من الانتخابات الرئاسية، وتحديد مرشح عنها، لحين الانتهاء من الدستور، وطرحه للاستفتاء الشعبى. وكشفت مصادر ب«الجبهة»، ل«الوطن»، أن قيادات «الإنقاذ» توافقت على إرجاء تسمية مرشحها للرئاسة، لحين إقرار الدستور، حفاظاً على وحدة «الجبهة»، التى تشهد خلافاً حول تحديد مرشح عنها للرئاسة، فى حين أن وضع الدستور هو القضية الأساسية حالياً. وقالت المصادر: إن قيادات «الجبهة» طالبت كافة أحزابها بعدم التسرع فى تسمية مرشح رئاسى، قبل الاتفاق على موقف واحد ل«الجبهة»، وفقاً لعدة معايير. وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع: إن هناك 5 مرشحين سابقين للرئاسة عن أحزاب وقوى «الإنقاذ»، هم: حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى الرئيس السابق لحزب المؤتمر، وأبوالعز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى، وخالد على الذى انضم حديثاً للتحالف الشعبى، والمستشار هشام البسطويسى مرشح «التجمع» السابق، مضيفاً: «من يريد الترشح يجهز نفسه من الآن وسنحسم موقفنا لاحقاً». من جهة أخرى، التقى الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، وفد شباب «الإنقاذ»، مساء أمس الأول، واتفقوا على إنشاء مجس وطنى للشباب يدعم ترشحهم فى انتخابات البرلمان والمحليات، وتصعيدهم للمواقع التنفيذية.