علمت "الاخبار" من مصادر مطلعة بجبهة الإنقاذ أن قيادات بالجبهة رفضت طلبا من حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى لدعمه كمرشح رئاسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة.. و اكدت المصادر انه فى احد الاجتماعات المغلقة طلب صباحى من القيادات الحاضرة و بينها قيادات وفدية دعمه فى السباق الرئاسى الا ان طلبه قوبل برفض شديد و قال له احد الحاضرين نحن لم نستقر بعد . و اضاف المصدر ان صباحى قال ان الجبهة استغلته فى الفترة الماضية و الان تتخلى عنه . كما اشارت المصادر الى ان صباحى يريد تسميته كمرشح للرئاسة لاغلاق الباب امام كل من يفكر فى الترشيح لاسيما انه يخشى ترشيح اى من الشخصيات التابعة للمؤسسة العسكرية و تحظى بتاييد شعبى و نخبوى فى نفس الوقت. وفى السياق ذاته قررت جبهة الانقاذ تأجيل النقاش حول اختيار مرشح عنها فى الانتخابات الرئاسية القادمة خلال اجتماعها الجمعة وقررت التركيز فى مقترحات تعديل الدستور والاندماجات بين الاحزاب استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة ومحاولة حشد الجماهير والقوى المدنية لاختيار نعم على الدستور لانجاح دستور ثورة 30 يونيو وتحقيق شوط كبير فى خارطة طريق المستقبل. واكد عمرو على امين الاعلام بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الانقاذ ان الاحزاب المدنية الكبرى داخل جبهة الانقاذ المتمثله فى حزب الجبهة الديمقراطية والوفد والمصريين الاحرار والمصرى الديمقراطى والمؤتمر ترفض اختيار حمدين صباحى مرشحا للرئاسة وانه لم ولن يحدث توافق على صباحى وما حدث هو محاولة اختلاق تأييد بقيادة عدد من الاحزاب الناصرية والتيار الشعبى باعتباره مرشح ناصرى مشيرا الى ان حزب الجبهة الديمقراطية لا يجد فى صباحى المرشح المناسب وانه ليس رجل المرحلة للحزب وعدد كبير من احزاب جبهة الانقاذ. واكد مجدى حمدان امين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية انه لم يتم الاتفاق حتى الان على مرشح للرئاسه بعينه ممثلا عن جبهة الانقاذ وتم تأجيل النقاش حول ذلك خلال اجتماع الجمعة لانه ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن هذا الموضوع مشيرا الى ان الحديث عن مرشح الرئاسه سيأتى بعد الانتهاء من وضع الدستور والانتهاء من الانتخابات البرلمانية مؤكدا ان اجتماع جبهة الانقاذ الوطنى لم يناقش انتخابات الرئاسة وانما تناول موضوعات تتعلق بالانتخابات البرلمانية و التحالفات الانتخابية وتحديد الطرق المناسبة لخوض الانتخاب . واضاف حمدان ان الدستور يحتاج الى حوار مجتمعى واذا انتهى الدستور بالتصويت بنعم سيقلل ذلك من طول الفترة الزمنية لخارطة الطريق . وقال احمد فوزى الامين العام للحزب المصرى الطيمقراطي انه لا يوجد اختلاف فى جبهة الانقاذ حول مرشح الرئاسة ولم تعلن شخصية بعينها الترشح بالفعل وجبهة الانقاذ تركز الان فى دعم تحالف القوى والاحزاب المدنية لحشد الجماهير للتصويت بنعم على الدستور مشيرا الى ان هناك نقاش حول تقديم مقترح لتعديل خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية.