جددت نيابات شمال القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل حسين المحامي العام الأول، حبس 406 من المتهمين في أحداث الفوضى التي حدثت في ميدان رمسيس، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة الأزبكية مع المتهمين في أحداث الفوضى التي حدثت في ميدان رمسيس أعلى كوبري 15 مايو واحتلال مسجد الفتح والهجوم على قسم شرطة الأزبكية. وتبين من التحقيقات أن تحريات الأمن الوطني أدانت كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وصفوت حجازي، وعبدالرحمن البر مفتي جماعة الإخوان، و4 من القياديين في الجماعة هم سعد عمارة وتوفيق حجازي وعبدالرحمن عز وصلاح سلطان، بتحريض قرابة 1000 شاب من ميليشيات الإخوان المسلحين بأسلحة آلية وخرطوش لإحداث حالة من الفوضى أعلى كوبري 15 مايو، بعدما منعت قوات الشرطة والجيش مسيرات الإخوان من التحرك أعلى الكوبري، وعندما تصدت القوات للممارسات الإرهابية بعدما أطلق عدد من عناصر الإخوان النيران على أصحاب المنازل من أعلى كوبري 15 مايو، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة آخرين، واستمرت عمليات الكر والفر بين الجانبين حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف بعدما استخدمت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على العديد من عناصر الإخوان وعثر معهم على أسلحة آلية وخرطوش. كان المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، جدد أمس، حبس 126 من عناصر الإخوان ليرتفع عدد الذين تم تجديد حبسهم إلى 532 متهمًا. وأفادت التحقيقات أن 5 من قيادات تنظيم الإخوان كانوا متواجدين داخل مسجد الفتح، وهم عبدالرحمن البر مفتي جماعة الإخوان، وسعد عمارة، وتوفيق حجازي، وعبدالرحمن عز، وصلاح سلطان، وأنهم كانوا يحركون المتظاهرين ويحرضونهم لمهاجمة قوات الشرطة وإحداث حالة من الفوضى في محيط ميدان رمسيس وإطلاق الرصاص على المواطنين واتهام أجهزة الأمن بأنها تقتل عناصر الإخوان والمواطنين. وأكدت التحريات أن قيادات الإخوان الخمسة حرضوا قرابة 300 شاب من بينهم 3 سوريين وباكستانيين على محاصرة قسم شرطة الأزبكية وإطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية وخرطوش على القوات المكلفة بالتأمين بعدما فشلت محاولات إحداث الفوضى وإطلاق الرصاص على المواطنين، واستمرت محاولات الإخوان لاقتحام القسم أكثر من 5 ساعات متواصلة حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف بعدما دفعت بتعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزي في محيط قسم الشرطة، وألقت القبض على 240 من المتهمين عثر معهم على بنادق آلية وأسلحة خرطوش وأسلحة بيضاء، وتمت إحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات معهم. وأوضحت التحريات أن 4 من قيادات الإخوان تمكنوا من الهرب قبل أن تحاصر قوات الأمن مسجد الفتح، بينما تمكنت من القبض على سعد عمارة أثناء محاولته الهرب، وأن قوات الأمن فتحت ممرًا آمنًا للمتواجدين داخل المسجد لمدة 30 دقيقة، ثم فوجئت بعدها القوات بإطلاق أعيرة نارية من أعلى مأذنة المسجد على القوات، وتمكنت القوات من التعامل مع مصدر النيران حتى ألقت القبض على شاب سوداني مسلح يطلق الرصاص على قوات الأمن، كما ألقت القبض على 615 من عناصر الإخوان داخل المسجد وعثر معهم على أسلحة آلية وخرطوش وأسلحة بيضاء و3 قنابل، وتم اقتيادهم إلى أقسام الشرطة.
