أحال المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، ملف قضية التحريض على أحداث الفوضى والعنف فى أحداث رمسيس واحتلال مسجد الفتح والهجوم على قسم شرطة الأزبكية والمتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان و7 من قيادات الجماعة وهم محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وصفوت حجازى، وعبدالرحمن البر مفتى جماعة الإخوان، و4 من القياديين فى الجماعة وهم سعد عمارة وتوفيق حجازى وعبدالرحمن عز وصلاح سلطان، إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات معهم. قال مصدر قضائى إن مرشد الإخوان و7 آخرين من قيادات الإخوان يواجهون اتهامات فى نيابات شمال القاهرة بالتحريض على أحداث العنف فى 3 وقائع وهى أحداث رمسيس الأولى التى شهدت أحداث الفوضى وقطع كوبرى 15 مايو وأحداث العنف الثانية التى احتل فيها عناصر الإخوان مسجد الفتح وهجموا على قسم شرطة الأزبكية والأخيرة هى أحداث العنف فى شارع شبرا والهجوم على أصحاب المحال التجارية أثناء مسيرة للإخوان انطلقت من مسجد الخازندار بقصد الانضمام إلى تظاهرات رمسيس. وأفادت التحريات أن 5 من قيادات الإخوان كانوا موجودين داخل مسجد الفتح وهم عبدالرحمن البر مفتى جماعة الإخوان وسعد عمارة وتوفيق حجازى وعبدالرحمن عز وصلاح سلطان، وأنهم كانوا يحركون المتظاهرين ويحرضونهم لمهاجمة قوات الشرطة وإحداث حالة من الفوضى فى محيط ميدان رمسيس وإطلاق الرصاص على المواطنين واتهام أجهزة الأمن بأنها تقتل عناصر الإخوان والمواطنين. وأكدت التحريات أن قيادات الإخوان الخمسة حرضوا قرابة 300 شاب من بينهم 3 سوريين و2 باكستانيين على محاصرة قسم شرطة الأزبكية وإطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية وخرطوش على القوات المكلفة بالتأمين بعدما فشلت محاولات إحداث الفوضى وإطلاق الرصاص على المواطنين، واستمرت محاولات الإخوان لاقتحام القسم أكثر من 5 ساعات متواصلة حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف بعدما دفعت بتعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزى فى محيط قسم الشرطة، وألقت القبض على 240 من المتهمين عُثر معهم على بنادق آلية وأسلحة خرطوش وأسلحة بيضاء وتمت إحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات معهم. وأوضحت التحريات أن 4 من قيادات الإخوان تمكنوا من الهرب قبل أن تحاصر قوات الأمن مسجد الفتح بينما تمكنت من القبض على سعد عمارة أثناء محاولته الهرب، وأن قوات الأمن فتحت ممراً آمناً للموجودين داخل المسجد لمدة 30 دقيقة، ثم فوجئت بعدها القوات بإطلاق أعيرة نارية من أعلى مئذنة المسجد على القوات.