قالت مصادر قضائية إن نيابة الأزبكية بإشراف المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة تسلمت تحريات الأمن الوطنى التى أجريت حول أحداث الفوضى التى حدثت فى ميدان رمسيس وداخل مسجد الفتح والهجوم على قسم شرطة الأزبكية، وأن التحريات أدانت كلاً من محمد بديع، مرشد الإخوان ومحمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وصفوت حجازى وعبدالرحمن عبدالبر، مفتى جماعة الإخوان و4 من القياديين فى الجماعة وهم: سعد عمارة وتوفيق حجازى وعبدالرحمن عز وصلاح سلطان، حيث حرضوا قرابة 1000 شاب من ميليشيات الإخوان كانوا مسلحين بالأسلحة الآلية والخرطوش لإحداث حالة من الفوضى فى أعلى كوبرى 15 مايو بعدما منعت قوات الشرطة والجيش مسيرات الإخوان من التحرك أعلى الكوبرى وعندما تصدت القوات للممارسات الإرهابية بعدما أطلق عدد من عناصر الإخوان النيران على أصحاب المنازل من أعلى كوبرى 15 مايو مما أدى إلى مقتل 3 أفراد وإصابة آخرين. واستمرت عمليات الكر والفر بين الجانبين، حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف أعلى كوبرى 15 مايو بعدما استخدمت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على العديد من عناصر الإخوان وعثر معهم على أسلحة آلية وخرطوش. وأضافت المصادر أن نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، انتهت من سماع أقوال قيادات الإخوان المتهمين بالتحريض على القتل والعنف فى القضية المحبوسين فى سجن طرة، وهم: محمد بديع المرشد العام للجماعة وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وسعد عمارة والذين أنكروا الاتهامات التى نسبت إليهم بالتحريض على القتل والانضمام إلى جماعة مخالفة للقانون، كما واجهت النيابة 615 متهماً من عناصر تنظيم الإخوان الذين ألقى القبض عليهم فى محيط مسجد ألفت وأمام قسم شرطة الأزبكية بتهم القتل والشروع فى القتل والتجمهر ومقاومة السلطات والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية وخرطوش بقصد مهاجمة القوات المكلفة بتأمين قسم شرطة الأزبكية. وأفادت التحريات أن 5 من قيادات الإخوان كانوا موجودين داخل مسجد الفتح وهم: عبدالرحمن عبدالبر مفتى جماعة الإخوان وسعد عمارة وتوفيق حجازى وعبدالرحمن عز وصلاح سلطان، وأنهم كانوا يحركون المتظاهرين ويحرضونهم على مهاجمة قوات الشرطة وإحداث حالة من الفوضى فى محيط ميدان رمسيس وإطلاق الرصاص على المواطنين واتهام أجهزة الأمن بأنها تقتل عناصر الإخوان والمواطنين. وأكدت التحريات أن قيادات الإخوان الخمسة حرضوا قرابة 300 شاب من بينهم 3 سوريين و2 باكستانيين على محاصرة قسم شرطة الأزبكية وإطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية وخرطوش على القوات المكلفة بالتأمين بعدما فشلت محاولات إحداث الفوضى وإطلاق الرصاص على المواطنين، واستمرت محاولات الإخوان لاقتحام القسم أكثر من 5 ساعات متواصلة حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف بعدما دفعت بتعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزى فى محيط قسم الشرطة، وألقت القبض على 240 من المتهمين عثر معهم على بنادق آلية وأسلحة خرطوش وأسلحة بيضاء وتمت إحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات معهم. وأوضحت التحريات أن 4 من قيادات الإخوان تمكنوا من الهرب قبل أن تحاصر قوات الأمن المسجد.