توجه الغينيون، اليوم، إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية هي الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام على خلفية متوترة جراء أعمال عنف سبقت هذا الاستحقاق. وقال الرئيس ألفا كوندي بعدما أدلى بصوته في وسط كوناكري "آمل أن يشارك الشعب الغيني بكثافة وهدوء وأطلب منه ألا يخشى شيئا. كل شيء سيجري على ما يرام. غينيا ستمضي قدما". واعتبر كوندي، أمس، أنه "اعتبارا من الآن فإن الدولة تمارس مسؤولياتها والبلد سينعم بالهدوء"، لافتا إلى أن الانتخابات ستتيح لبلاده "الخروج من عملية انتقالية، شابتها الفوضى". وبدأت عمليات الاقتراع في الساعة 8,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي)، على أن تنتهي في الساعة 18,00، ولاحظ مراسلو فرانس برس أن الإقبال كان متوسطا في وسط العاصمة. ودعي أكثر من خمسة ملايين ناخب للمشاركة في هذه الانتخابات وهي الأولى منذ العام 2002.