نجحت المدارس والجامعات فى التصدى لمحاولات الإخوان تعطيل العملية التعليمية خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى الجديد؛ حيث وصلت نسبة حضور التلاميذ والطلاب، سواء بالمدارس أو الجامعات، إلى 98%، فيما واصل طلاب الإخوان تنظيم مسيرات احتجاجية من شأنها تعطيل العملية التعليمية بالجامعات بحجة رفض منح الضبطية القضائية للأمن الإدارى بالجامعات، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول «مرسى» وتنديدا بما سموه «الانقلاب العسكرى»، فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالى، أنه لم يطالب المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، بمنح الضبطية القضائية للأمن الإدارى بالجامعات، مؤكدا أن من طالب بالضبطية القضائية هو الوزير السابق الدكتور مصطفى مسعد، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان. وأكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى أنه ستكون هناك خطة بين وزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات للحد من الاشتباكات التى تحدث بين طلاب الإخوان وطلاب الحركات السياسية الأخرى والقضاء على ظاهرة الانفلات الأمنى داخل الجامعات خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد الاتفاق على منظومة أمنية بكل جامعة على حدة تكون مدربة للتعامل مع شغب الجامعات. وفى المدارس، تواصل غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم رصد جميع المدارس بأنحاء الجمهورية، للتأكد من سير العملية التعليمية واستقرار الحالة الأمنية بالمدارس، فى الوقت الذى طالب فيه الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، مديريات التعليم بالمحافظات بعدم تشغيل أغنية «تسلم الأيادى» فى المدارس لمنع إثارة المشاكل والفتن، والحفاظ على سلامة جميع الطلاب، وأيضا عدم دخول أى إشارات تخص علامة «رابعة» لنفس السبب، مؤكدا فى الوقت ذاته أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع، دون تعطيل العملية التعليمية وعدم الحديث فى السياسة داخل الفصول.