أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وجماعة منافسة من المعارضة السورية، اليوم، هدنة بعد اشتباكات على مدى يومين قرب الحدود التركية اقتحم مقاتلون إسلاميون خلالها بلدة حدودية. وقتل أعضاء بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يوم الاربعاء خمسة اعضاء على الأقل بلواء عاصفة الشمال وهي جماعة معارضة تسيطر على الحدود. واستمرت الاشتباكات حتى امس، مما أبرز مدى عمق الخلافات في صفوف المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد منذ عامين ونصف العام. ونشر لواء عاصفة الشمال اتفاقا لوقف إطلاق النار على صفحته على فيسبوك وقعه الجانبان بوساطة لواء التوحيد الإسلامي ومقره حلب على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي اعزاز. ودعا الاتفاق الى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وإحالة خلاف على السيطرة على الموقع الحدودي مع تركيا الى هيئة شرعية يعترف بها الطرفان.