صرح المتحدث باسم جيش الكونغو، جولز نجونجو، اليوم، بأن جيش الكونغو قتل أمس 13 مسلحا خلال اشتباكات مع جماعة مجهولة بعد تعرضه لهجوم في إقليم إيتوري المضطرب بشمال شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. ويعد إقليم إيتوري أحدث مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تنزلق إلى إراقة الدماء منذ أن رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية ولايته عام 2016 مما قوض شرعية الدولة. وقال نجونجو إن الاشتباكات وقعت حول قريتي جيمي وبيني في منطقة دجوجو، وقتل جندي من الجيش وأصيب اثنان آخران، وأضاف المتحدث "لا تزال عمليات البحث جارية وقد يتغير عدد القتلى". وكانت الأممالمتحدة قالت إن ما لا يقل عن شخصين قتلا كما أصيب العشرات، يوم 25 فبراير الماضي، عندما قمعت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية مظاهرات قادتها الكنيسة ضد الرئيس جوزيف كابيلا. وكان من المقرر أن يتظاهر كاثوليك وإنجيليون في الشوارع، يوم الأحد، ولكنهم واجهوا قوات الشرطة والجيش التي منعتهم.