قال بن رودز، نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، في تصريحات لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، إنه "واثق من أن الكونجرس سيصوت، لصالح منح الرئيس باراك أوباما التفويض اللازم لاستخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد"، وأضاف: "إن الهدف من الضربة العسكرية هو ردع وتجريد الأسد من القدرة على استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى. فيما دعت موسكو، أمس، سوريا إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها، كما أنها تنتظر ردًا سريعًا من دمشق على هذا الأمر. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: "ندعو القادة السوريين ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن أيضًا إلى الانضمام بالكامل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، معربًا عن أمله في رد سريع وإيجابي من سوريا يجنبها الضربات الغربية عليها.