من بين 15 رمزا انتخابيا، وقع اختيار حملة المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، على "الطائرة" كرمز انتخابي له، بماراثون الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل. وقال الدكتور عادل عصمت، المتحدث الرسمي باسم حملة موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن الحملة اختارت "الطائرة" كرمز انتخابي لهم بالماراثون الرئاسي المقرر في مارس المقبل. وأضاف عصمت، في تصريح ل"الوطن"، أن الحملة أبلغت اللجنة باختيارها للرمز، حيث تم إضافته بالمطبوعات واللافتات الدعائية، التي سيتم نشرها مع بداية حملة الدعاية المقررة يوم 24 فبراير الجاري. وفيما يخص اختيار"الطائرة" تحديدا، أوضح المتحدث الرسمي أن ذلك يرجع إلى أن الحملة رغبت في اختيار رمزا لم يتم اختياره مسبقا، من قبل مرشحي الرئاسة وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يليق بالمرشح الرئاسي لحزب الوفد، فضلا عن رؤيتهم أن "الطائرة" تتناسب مع البرنامج الانتخابي لموسى، والذي يهدف إلى السرعة في تطوير وتغيير البلاد، حيث يعتمد على توفير فرص عمل لأكبر عدد من الشباب، وتصدير الكثير من السلع والمنتجات في أقصر وقت ممكن، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. الرمز الانتخابي له أبعاد هامة في رأي الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، مؤكدا أنه يجسد معنى الحملة بأكملها ويمثلها. وأوضح فرويز، ل"الوطن"، أن "الطائرة" ترمز إلى القوة والسيطرة والسرعة، ما يعني أن الحملة تريد تأكيد سرعتها في إحداث تغيير بالبلاد وقدرتها على التطوير والسيطرة، حال فوز مرشحها بالمنصب الرئاسي، وهو ما من شأنه نقلها إلى مكانة أفضل. ويذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، تبدأ اليوم، توزيع الرموز الانتخابية على المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2018، وفقا للجدول الزمني الذي أعلنته مسبقا، قبل 48 ساعة من بداية الدعاية الانتخابية في الماراثون الرئاسي. وأكدت الهيئة في قرارها أن توزيع الرمز الانتخابي، يكون وفق أسبقية تقديم الأوراق، حيث أنها ستعلن القائمة النهائية للمرشحين السبت 24 فبراير، وتبدأ في ذات التاريخ فترة الدعاية الانتخابية. ووفقا لما نشرته "الوطنية للانتخابات"، بالجريدة الرسمية، في 11 يناير الماضي، فإن الرموز الانتخابية البالغ عددها 15 رمزا، هم:"النجمة، الشمس، الأسد، الحصان، النسر، الديك، الميزان، الطائرة، ساعة اليد، النخلة، المركب، المظلة، التليفون، النظارة، السلم".
