أصدرت حملة "كلنا جعانين" بصعيد مصر، بيانها الأول، الذي حذرت فيه من الإهمال وعدم الاهتمام بالصعيد، لأنه سيجعل شباب الصعيد "أكثر انخراطًا في جماعات تدعو إلى التطرف والعنف مستغلة حالة الفقر المدقع والبطالة الكثيفة الموجودة على أرض الصعيد"، وهو خطر يهدد الدولة في المستقبل. وطالب البيان جميع أجهزة الدولة، بسرعة التحرك، واحتواء أهل الصعيد وشبابه، الذين خرجوا في مظاهرات 30 يونيه، بشكل لفت أنظار الخبراء والمراقبين، خاصة أن محافظات الصعيد كانت الأكثر تأييدًا للتيارات الإسلامية وللرئيس المعزول مرسي، ولعبت دورًا رئيسيًا في حسم فوزه، بالإضافة إلى أن التيار الإسلامي متواجد بشكل ملحوظ في قرى الصعيد ونجوعه. وحث البيان، الحكومة، على تفهم مطالب أهل الصعيد "مبكرًا قبل فوات الأوان"، موضحاً أن الوضع في الصعيد هو "الأكثر سوءاً".