طالبت حملة "كلنا جعانين بالصعيد" والتى تم تديشنها مؤخراً فى بيانها الاول على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك ، حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء ، على تفهم مطالب أهل الصعيد مبكرًا قبل فوات الأوان ، وذلك لاستمرار تجاهل الحكومات المتعاقبة للصعيد وأهله، وعدم وضوح أي رؤية لوجود تنمية حقيقية . وقالت الحملة : ان المصريين جميعاً يعانون من إرتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور مستوى التعليم والرعاية الصحية ، لكن الوضع في الصعيد يعد الأكثر سوءًا، بحسب الأرقام الصادرة من جهات حكومية ودولية . وطالب البيان جميع أجهزة الدولة بسرعة التحرك لاحتواء أهل الصعيد وشبابه، الذين خرجوا في مظاهرات 30 يونيه، بشكل لفت أنظار الخبراء والمراقبين ، خاصة أن محافظات الصعيد كانت الأكثر تأييدًا للتيارات الإسلامية وللرئيس المعزول مرسي ، ولعبت دورًا رئيسيًا في حسم فوزه، بالإضافة إلى أن التيار الإسلامي متواجد بشكل ملحوظ في قرى الصعيد ونجوعه . واكدت الحملة أن عدم التحرك الفعلي من الدولة سيجعل شباب الصعيد أكثر إنخراطًا في جماعات تدعو إلى التطرف والعنف ، مستغلة حالة الفقر المدقع والبطالة الكثيفة الموجودة على أرض الصعيد، وهو خطر يهدد الدولة في المستقبل.