ظهرت على موقع الفيس بوك صفحة جديدة بعنوان كلنا جعانين بالصعيد وذلك لاستمرار تجاهل الحكومات المتعاقبة للصعيد وأهله، وعدم وضوح أي رؤية لتنمية حقيقية للصعيد بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه وطالبت الحملة حكومة الببلاوى بتفهم مطالب الصعيد قبل فوات الاوان . واصدرت الحملة اول بيان لها اليوم وطالبت فيه حكومة "الببلاوي" على تفهم مطالب أهل الصعيد مبكرًا قبل فوات الأوان، لأنه إذا كان المصريون بشكل عام يعانون ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور مستوى التعليم والرعاية الصحية، فإن الوضع في الصعيد يعد الأكثر سوءًا، بحسب الأرقام الصادرة من جهات حكومية ودولية وطالب البيان جميع أجهزة الدولة بسرعة التحرك احتواء أهل الصعيد وشبابه، الذين خرجوا في مظاهرات 30 يونيه، بشكل لفت أنظار الخبراء والمراقبين خاصة أن محافظات الصعيد كانت الأكثر تأييدًا للتيارات الإسلامية وللرئيس المعزول مرسي ولعبت دورًا رئيسيًا في حسم فوزه، بالإضافة إلى أن التيار الإسلامي متواجد بشكل ملحوظ في قرى الصعيد ونجوعه، واكدت الحملة أن عدم التحرك الفعلي من الدولة سيجعل شباب الصعيد أكثر انخراطًا في جماعات تدعو إلى التطرف والعنف مستغلة حالة الفقر المدقع والبطالة الكثيفة الموجودة على أرض الصعيد، وهو خطر يهدد الدولة في المستقبل