نظمت السلفية الجهادية فى غزة مسيرة جابت شوارع مدينة رفح الفلسطينية شمال قطاع غزة، أمس الأول، لتأييد الجهاديين فى مصر وسوريا، تحت شعار «مساندة الشعبين السورى والمصرى». وشارك العشرات من أعضاء السلفية الجهادية فى المسيرة التى جابت شوارع مدينة رفح، ورفع المحتجون أعلام الجهاد، وصوراً ضمت الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والرئيس السورى بشار الأسد، إضافة إلى لافتات مكتوب عليها عبارات: «يا أهلنا وإخواننا فى مصر وسوريا إن كنتم تريدون شرع الله فلن تصلوا إليه إلا بشرع الله» و«يا أهلنا وإخواننا فى مصر وسوريا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين» و«إلى الرافضة فى أكناف بيت المقدس وإلى كل مجرم يناصر الطواغيت فى مصر وسوريا لن تفلتوا من عقاب أهل الإسلام قريباً بإذن الله»، و«إذا كان أنصار السلفية إرهابيين وكل من يقاتل لنصرة دين الله إرهابى وإذا كان المسلم فى قاموس الكفر إرهابياً، فلا تستنفروا من ذلك فهذا شرف لنا» و«أيها المسلمون فى مصر لا أخوة إلا بالقوة فأول من تكالب عليكم هم من كنتم تصفونهم بإخوة الوطن». وهتف المحتجون هتافات مناهضة للفريق أول عبدالفتاح السيسى وبشار الأسد، وتعالت أصواتهم بالتكبير وبالهتاف «خيبر خيبر يا طاغوت جيش محمد سوف يعود». وفى نهاية المسيرة، ألقى الشيخ أحمد عويضة القيادى بالسلفية الجهادية بفلسطين، كلمة قال خلالها «إن الوقت ليس وقت كلام أو بيانات أو مسيرات ومؤتمرات، ولكن الوقت وقت إهدار الدماء والهدم والمشاركة فى المعارك والغزوات لمساندة إخواننا فى مصر وسوريا فى حربهم ضد الطواغيت».